[ad_1]
وفي خطاب ألقاه بايدن قرب فالي فورج في ولاية بنسلفانيا، وهو موقع تاريخي في الولايات المتحدة وكان أحد المعسكرات الرئيسية للجيش خلال حرب الاستقلال، أكد أن ترمب وأنصاره يتوسلون «العنف السياسي».
وقال الرئيس الديمقراطي: ترمب وأنصاره (من مؤيدي شعار فلنجعل أمريكا عظيمة مجدداً) لا يتبنون العنف السياسي فحسب، بل يجعلونه مادة للضحك، مضيفاً: الرئيس الجمهوري السابق يتحدث عن دماء الأمريكيين المسمومة، مستخدماً بالضبط الخطاب نفسه الذي استُخدم في ألمانيا النازية.
وبدأ ترمب حملته اليوم (السبت) في ولاية آيوا عبر تجمعين حاشدين، بعد ثلاث سنوات على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، وهو حدث تاريخي يقسم الناخبين الأمريكيين رغم أن هذه الولاية الواقعة في الوسط الغربي تنظم في 15 يناير مجالس انتخابية تنطلق معها الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، ما يمنحها منذ نصف قرن وزناً كبيراً في الحملة الرئاسية الأمريكية.
وسيواجه الجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر رغم التهم الجنائية الأربع الموجهة إليه، حكم الناخبين في غضون ثمانية أيام، للمرة الأولى منذ رحيله المدوي من منصب الرئاسة في 20 يناير 2021.
وكان ترمب قد وصل الجمعة إلى ولاية آيوا، ووصف الرئيس الديمقراطي جو بايدن بـ«المحتال» وبـ«تأجيج المخاوف» بعد خطاب ألقاه الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً في إطار حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، قارن خلاله خطاب ترمب ذي الـ77 عاماً بخطاب ألمانيا النازية.
[ad_2]
Source link