مسلسل “رشاش”.. الأم ترفض عرضه والأخت مستاءة وقانونيٌّ يفصل نظامًا

مسلسل “رشاش”.. الأم ترفض عرضه والأخت مستاءة وقانونيٌّ يفصل نظامًا

[ad_1]

أخبروا أبناء العائلة أن وفاته طبيعية ومخاوفُ مِن تعرّضهم للتنمر والمضايقات

دعت بزعاء حجلان، والدة رشاش العتيبي، إلى إيقاف المسلسل الذي تعتزم إحدى المنصات إنتاجه، ليتناول سيرة ابنها الأكبر دون استئذان من عائلته.

وقالت والدة رشاش: إنها تطالب بإيقاف عرض المسلسل؛ لما له من أثر سلبي عليها وعلى عائلتها؛ حيث يحكي العمل قصة مقتبسة عن نجلها الذي وُصف بأنه “أخطر المجرمين على الإطلاق” في المملكة في ثمانينيات القرن الماضي، وكيف تَصَدّت له الشرطة السعودية ببسالة؛ مبدية مخاوفها من أن يتعرض أبناء العائلة للتنمر والمضايقات بعد عرض المسلسل؛ لا سيما من صغار السن والمحيطين بهم من المراهقين؛ وذلك وفق صحيفة “الوطن” السعودية.

وأضافت: “عندما شاهدنا إعلان المسلسل فُجِعنا وتجددت مواجعنا؛ حيث لا يعلم أبناء العائلة عما حدث سابقًا، وقد أخبرناهم مسبقًا بأن وفاة رشاش كانت طبيعية”.

وتابعت: “كل أسرة لديها مساحة من الخصوصية، ورشاش نال جزاءه، وتوارت قصته، ولا أحد يعلم عنها سوى أسرته؛ وبالتالي فإن نشرها بهذه الطريقة دون استئذان الأسرة يُعتبر انتهاكًا لخصوصيتها”.

نخشى انحراف القصة

فيما ذكرت أم فيصل، أخت رشاش، أن “الجميع استاء من تناول سيرة أخيها؛ لا سيما وأنه الأكبر في العائلة، والمسلسل جدّد مشاعر الفقد لدى جميع إخوته”.

وعن وقع العرض، أضافت: “كان بمثابة الصدمة على الوالدة وعلى جميع أفراد الأسرة، والجميع الآن في حالة نفسية سيئة وكأننا فقدنا رشاش بالأمس.. المنزل الآن يعيش في حالة عزاء وحزن شديد جراء نبش رفات رشاش من جديد”.

وتابعت: “كل ما تخشاه العائلة هو أن تنحرف القصة ويتغير مسارها الحقيقي؛ مما يخلق الكره لمن هو تحت الثرى، وينهال الناس عليه بالدعاء في المنصات الافتراضية؛ وبالتالي من يدفع الثمن هم إخوته ووالدته فقط”.

الرأي القانوني

ذكر المحامي محمد المطيري، أنه بناء على المادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية الفقرة الخامسة والمتعلقة بالتشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل وتقنيات المعلومات المختلفة؛ فإنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ وعليه فإنه لا يجوز نشر كل ما من شأنه إيقاع الضرر على أسرة رشاش العتيبي؛ حيث إنه قد أفضى إلى ما قدّم، ولا يجوز التعرض له شرعًا ولا نظامًا، ويحق لأسرته مقاضاة كل من شهّر بسمعته وسمعة عائلته وألحق الضرر بهم؛ كون الحقوق محفوظة نظامًا وشرعًا، وحيث إنه لا يوجد حكم قضائي ينص على نشر جنايته.

ويمكن تلخيص قضية المسلسل في أنه يحكي قصة مقتبسة من أحداث حقيقية عن أخطر المجرمين في ثمانينيات القرن الماضي؛ فيما ترى والدة رشاش أن إنتاج العمل دون استئذان هو انتهاك للخصوصية، وأن الإعلان عن المسلسل جدّد مشاعر الفقد والحزن لدى عائلته؛ بينما الرأي القانوني أنه يحق لأسرة رشاش مقاضاة كل من شهّر بسمعة ابنهم الذي سُجن لمدة 6 أشهر ثم نال عقوبته بالقصاص وكان يبلغ من العمر 20 عامًا.

مسلسل “رشاش”.. الأم ترفض عرضه والأخت مستاءة وقانونيٌّ يفصل نظامًا


سبق

دعت بزعاء حجلان، والدة رشاش العتيبي، إلى إيقاف المسلسل الذي تعتزم إحدى المنصات إنتاجه، ليتناول سيرة ابنها الأكبر دون استئذان من عائلته.

وقالت والدة رشاش: إنها تطالب بإيقاف عرض المسلسل؛ لما له من أثر سلبي عليها وعلى عائلتها؛ حيث يحكي العمل قصة مقتبسة عن نجلها الذي وُصف بأنه “أخطر المجرمين على الإطلاق” في المملكة في ثمانينيات القرن الماضي، وكيف تَصَدّت له الشرطة السعودية ببسالة؛ مبدية مخاوفها من أن يتعرض أبناء العائلة للتنمر والمضايقات بعد عرض المسلسل؛ لا سيما من صغار السن والمحيطين بهم من المراهقين؛ وذلك وفق صحيفة “الوطن” السعودية.

وأضافت: “عندما شاهدنا إعلان المسلسل فُجِعنا وتجددت مواجعنا؛ حيث لا يعلم أبناء العائلة عما حدث سابقًا، وقد أخبرناهم مسبقًا بأن وفاة رشاش كانت طبيعية”.

وتابعت: “كل أسرة لديها مساحة من الخصوصية، ورشاش نال جزاءه، وتوارت قصته، ولا أحد يعلم عنها سوى أسرته؛ وبالتالي فإن نشرها بهذه الطريقة دون استئذان الأسرة يُعتبر انتهاكًا لخصوصيتها”.

نخشى انحراف القصة

فيما ذكرت أم فيصل، أخت رشاش، أن “الجميع استاء من تناول سيرة أخيها؛ لا سيما وأنه الأكبر في العائلة، والمسلسل جدّد مشاعر الفقد لدى جميع إخوته”.

وعن وقع العرض، أضافت: “كان بمثابة الصدمة على الوالدة وعلى جميع أفراد الأسرة، والجميع الآن في حالة نفسية سيئة وكأننا فقدنا رشاش بالأمس.. المنزل الآن يعيش في حالة عزاء وحزن شديد جراء نبش رفات رشاش من جديد”.

وتابعت: “كل ما تخشاه العائلة هو أن تنحرف القصة ويتغير مسارها الحقيقي؛ مما يخلق الكره لمن هو تحت الثرى، وينهال الناس عليه بالدعاء في المنصات الافتراضية؛ وبالتالي من يدفع الثمن هم إخوته ووالدته فقط”.

الرأي القانوني

ذكر المحامي محمد المطيري، أنه بناء على المادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية الفقرة الخامسة والمتعلقة بالتشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل وتقنيات المعلومات المختلفة؛ فإنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ وعليه فإنه لا يجوز نشر كل ما من شأنه إيقاع الضرر على أسرة رشاش العتيبي؛ حيث إنه قد أفضى إلى ما قدّم، ولا يجوز التعرض له شرعًا ولا نظامًا، ويحق لأسرته مقاضاة كل من شهّر بسمعته وسمعة عائلته وألحق الضرر بهم؛ كون الحقوق محفوظة نظامًا وشرعًا، وحيث إنه لا يوجد حكم قضائي ينص على نشر جنايته.

ويمكن تلخيص قضية المسلسل في أنه يحكي قصة مقتبسة من أحداث حقيقية عن أخطر المجرمين في ثمانينيات القرن الماضي؛ فيما ترى والدة رشاش أن إنتاج العمل دون استئذان هو انتهاك للخصوصية، وأن الإعلان عن المسلسل جدّد مشاعر الفقد والحزن لدى عائلته؛ بينما الرأي القانوني أنه يحق لأسرة رشاش مقاضاة كل من شهّر بسمعة ابنهم الذي سُجن لمدة 6 أشهر ثم نال عقوبته بالقصاص وكان يبلغ من العمر 20 عامًا.

07 يناير 2021 – 23 جمادى الأول 1442

12:21 PM


أخبروا أبناء العائلة أن وفاته طبيعية ومخاوفُ مِن تعرّضهم للتنمر والمضايقات

دعت بزعاء حجلان، والدة رشاش العتيبي، إلى إيقاف المسلسل الذي تعتزم إحدى المنصات إنتاجه، ليتناول سيرة ابنها الأكبر دون استئذان من عائلته.

وقالت والدة رشاش: إنها تطالب بإيقاف عرض المسلسل؛ لما له من أثر سلبي عليها وعلى عائلتها؛ حيث يحكي العمل قصة مقتبسة عن نجلها الذي وُصف بأنه “أخطر المجرمين على الإطلاق” في المملكة في ثمانينيات القرن الماضي، وكيف تَصَدّت له الشرطة السعودية ببسالة؛ مبدية مخاوفها من أن يتعرض أبناء العائلة للتنمر والمضايقات بعد عرض المسلسل؛ لا سيما من صغار السن والمحيطين بهم من المراهقين؛ وذلك وفق صحيفة “الوطن” السعودية.

وأضافت: “عندما شاهدنا إعلان المسلسل فُجِعنا وتجددت مواجعنا؛ حيث لا يعلم أبناء العائلة عما حدث سابقًا، وقد أخبرناهم مسبقًا بأن وفاة رشاش كانت طبيعية”.

وتابعت: “كل أسرة لديها مساحة من الخصوصية، ورشاش نال جزاءه، وتوارت قصته، ولا أحد يعلم عنها سوى أسرته؛ وبالتالي فإن نشرها بهذه الطريقة دون استئذان الأسرة يُعتبر انتهاكًا لخصوصيتها”.

نخشى انحراف القصة

فيما ذكرت أم فيصل، أخت رشاش، أن “الجميع استاء من تناول سيرة أخيها؛ لا سيما وأنه الأكبر في العائلة، والمسلسل جدّد مشاعر الفقد لدى جميع إخوته”.

وعن وقع العرض، أضافت: “كان بمثابة الصدمة على الوالدة وعلى جميع أفراد الأسرة، والجميع الآن في حالة نفسية سيئة وكأننا فقدنا رشاش بالأمس.. المنزل الآن يعيش في حالة عزاء وحزن شديد جراء نبش رفات رشاش من جديد”.

وتابعت: “كل ما تخشاه العائلة هو أن تنحرف القصة ويتغير مسارها الحقيقي؛ مما يخلق الكره لمن هو تحت الثرى، وينهال الناس عليه بالدعاء في المنصات الافتراضية؛ وبالتالي من يدفع الثمن هم إخوته ووالدته فقط”.

الرأي القانوني

ذكر المحامي محمد المطيري، أنه بناء على المادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية الفقرة الخامسة والمتعلقة بالتشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل وتقنيات المعلومات المختلفة؛ فإنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ وعليه فإنه لا يجوز نشر كل ما من شأنه إيقاع الضرر على أسرة رشاش العتيبي؛ حيث إنه قد أفضى إلى ما قدّم، ولا يجوز التعرض له شرعًا ولا نظامًا، ويحق لأسرته مقاضاة كل من شهّر بسمعته وسمعة عائلته وألحق الضرر بهم؛ كون الحقوق محفوظة نظامًا وشرعًا، وحيث إنه لا يوجد حكم قضائي ينص على نشر جنايته.

ويمكن تلخيص قضية المسلسل في أنه يحكي قصة مقتبسة من أحداث حقيقية عن أخطر المجرمين في ثمانينيات القرن الماضي؛ فيما ترى والدة رشاش أن إنتاج العمل دون استئذان هو انتهاك للخصوصية، وأن الإعلان عن المسلسل جدّد مشاعر الفقد والحزن لدى عائلته؛ بينما الرأي القانوني أنه يحق لأسرة رشاش مقاضاة كل من شهّر بسمعة ابنهم الذي سُجن لمدة 6 أشهر ثم نال عقوبته بالقصاص وكان يبلغ من العمر 20 عامًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply