«مؤتمر التمور»: السعودية رائدة عالمياً في قطاع النخيل والتمور – أخبار السعودية

«مؤتمر التمور»: السعودية رائدة عالمياً في قطاع النخيل والتمور – أخبار السعودية

[ad_1]

برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، نظّم المركز الوطني للنخيل والتمور المؤتمر والمعرض الدولي للتمور أخيراً في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، حيث ترددت كثير من المؤشرات التي تؤكد على محورية دور المملكة الرائد في قطاع النخيل والتمور كأهم الدول المنتجة والمصدرة للتمور على مستوى العالم.

وقد شهد المؤتمر العلمي الذي أقيم بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور وبالشراكة العلمية مع جامعة الملك سعود والرابطة الدولية لمنتجات النخيل الثانوية تحت عنوان «منتجات النخيل الثانوية وتطبيقاتها» حضوراً استثنائياً، حيث تم تقديم أكثر من 100 مشاركة علمية، و120 جلسة علمية، إضافة لجلسات حوارية لمتحدثين من مختلف الجهات الحكومية المحلية والدولية وبعدد حضور تجاوز 1300 (حضورياً وعن بعد) من المملكة ودول العالم. واستعرض المؤتمر أبرز التطورات في مجال صناعات التمور والنخيل، وحجم الفرص الحالية والمستقبلية، وناقش أبرز التحديات التي تواجه القطاع.

وضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تم الإعلان عن الفائزين بـ«جائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولية بنسختها الثانية»، حيث تم تكريم 8 فائزين من أصل 122 متقدماً، وذلك في 3 فئات مختلفة شملت التميز بالتقنيات المبتكرة في النخيل والتمور، وأفضل بحث علمي، وتطوير المنتجات الجديدة.

كما أقيم معرض مصاحب للمؤتمر بشعار عالم التمور على مساحة 21 ألف متر مربع امتد 10 أيام لتعزيز قطاع النخيل والتمور محلياً ودولياً، وإبراز الدور المحوري الذي تحظى به مملكتنا الغالية في هذا القطاع المهم. واستقبل ما يزيد على 93 ألف زائر، وحظي بزيارات لعدد من الأمراء والوزراء ونواب الوزراء وأصحاب الفضيلة والسعادة من مختلف الدول، كما حظي بزيارة السفراء من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية، وشارك به أكثر من 160 عارضا محليا ودوليا، واحتضن المعرض أكبر منصة طهي مباشر شارك فيها أكثر من 120 طاهيا من مختلف دول العالم، حيث تم استخدام التمر كمكون أساسي أو جزئي في مكونات الأطباق خلال أيام المعرض.

وضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تم توقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تعاون محلية ودولية، والإعلان عن استثمارات لإنشاء مصنع للصناعات التحويلية بقيمة 200 مليون ريال، ومركز خدمات بقيمة 70 مليون ريال، وتوقيع 21 شراكة لبيع التمور ومشتقاتها والصناعات الغذائية مع مجموعة علي بابا كبائعين معتمدين لتصدير التمور لجمهورية الصين ودول العالم، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين شركة خلاص التمور للتعبئة والتغليف وشركة بلدنا الألمانية بقيمة 16 مليونا، واتفاقية أخرى بين شركة خلاص التمور للتعبئة والتغليف وشركة جالكسي فود الأمريكية بقيمة 7.5 مليون ريال.

وحظي المعرض بتنوع واسع يُظهر أصالة النخيل والتمور وارتباطها بشكل كبير بمناطق المملكة، وحجم التنوع الذي يحكي ثراء المملكة من النخيل والتمور، وذلك من خلال «متحف النخلة»، الذي احتوى على تاريخ النخلة وتكوينها منذ العصور القديمة في حضارات الشرق الأدنى والتراث الإسلامي، وصولاً إلى جهود المملكة وعنايتها بالنخيل والتمور والقطاع بشكل عام في وقتنا الحاضر والمستقبل.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply