[ad_1]
«فنجان القهوة» يعد من الأشياء المهمة والضرورية في حياة الكثير من المصريين على فترات من اليوم، إلا أنه أصبح يواجه الكثير من المشكلات والتحديات، نتيجة جنون ارتفاع أسعار القهوة بكل أنواعها؛ «سادة» و«محوجة»، ليصل سعر الكيلو عند محلات «عبدالمعبود» -أشهر محلات البن بالقاهرة- إلى 760 جنيهاً خلال ديسمبر الماضي، بدلاً من 500 جنيه خلال أكتوبر، بزيادة أكثر من 250 جنيهاً، وسط توقعات بارتفاعات جديدة مع بداية العام الجديد.
وأرجعت شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية أسباب زيادة أسعار «القهوة» في مصر خلال الفترة الأخيرة، إلى ارتفاع أسعارها عالمياً، وارتفاع أسعار العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري، وكذلك وجود عجز في استيراد البن الفيتنامي -الأكثر جودة وشهرة في الاستهلاك بالنسبة للمصريين- إضافة إلى مصادر مختلفة؛ البرازيل وإثيوبيا وإندونيسيا والهند.
وأمام ارتفاع أسعار البن، اتجهت المقاهي في المحافظات المصرية إلى رفع أسعار القهوة، ليصل سعر الفنجان ما بين 15 و20 جنيهاً حسب المنطقة، بل وصل إلى ضعف هذا السعر في المقاهي الموجودة بالأحياء الراقية، وهو ما يهدد بعزوف بعض رواد المقاهي عن التوجه إليها، وفضل البعض احتساء القهوة في منازلهم سواء في الصباح أو المساء، وهو ما اشتكى منه أصحاب المقاهي، لكون الأمر يخسرهم مادياً.
وبرر أصحاب المقاهي ارتفاع أسعار «القهوة» بارتفاع أسعار المنتج فضلاً عن ارتفاع أسعار السكر، مؤكدين أن أي ارتفاع في الأسعار أصبح يشكل عبئاً عليهم، خصوصاً مع ارتفاع أسعار السلع الأخرى. وأوضح معتز فتحي (صاحب مقهى) أنه لا يستطيع إيقاف شراء القهوة «لأنها من المشروبات المهمة مثل الشاي، ولكن المشكلة في ارتفاع أسعار المنتجات». وأشار عبدالمنعم علي (صاحب مقهى) إلى أن «شرب القهوة في الصباح والمساء بالمقاهي «مزاج» لعدد كبير من المواطنين»، رافضاً كلمة «استغلال» التي يرددها بعض رواد المقاهي، كاشفاً أن «الغلاء دائماً ما يكون على الجميع». وقال «نحن نعاني من ارتفاع أسعار المنتجات التي نستخدمها في صناعة القهوة والمشروبات الأخرى، لذلك اضطررنا إلى رفع أسعار منتجاتنا حتى نتمكن من تغطية التكاليف».
[ad_2]
Source link