[ad_1]
فرب العمل يدفع مبلغاً كبيراً لمكتب الاستقدام وينتظر وقتاً طويلاً لوصول عمالته، لكن لا شيء يضمن استقرار العلاقة التعاقدية، فالهرب أو الامتناع عن العمل أو الإصابة بالعجز قد يحصل في أي لحظة منذ وصول العمالة إلى المطار وحتى مغادرتهم عند نهاية العقد، أي أنها علاقة على كف عفريت تحكمها مزاجية عالية بلا ضمانات كافية !
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خدمة التأمين على عقود العمالة المنزلية القادمة للعمل لأول مرة في المملكة في خطوة طال انتظارها، فمثل هذا التأمين الذي يغطي معظم حالات الضرر مثل هرب العمالة والامتناع أو العجز عن العمل وتحمل نفقات نقل الجثمان عند الوفاة والتعويض عن المدة المتبقية من العقد وضمان حقوق العامل وتعويضه في حال وفاة أو عجز رب العمل عن سداد مرتباته يمكن أن يشكل شبكة الأمان للعلاقة التعاقدية في سوق استقدام العمالة المنزلية لجميع أطراف العلاقة، حيث يحفظ حقوق رب العمل والعامل أو العاملة، وكذلك مكتب الاستقدام، ويحد من الأضرار المادية !
وبرأيي أن التأمين على عقود العمالة المنزلية في نظامه المستحدث لمدة سنتين ومن ثم التحول بعدها إلى اختياري في سنتين أخرى سيمنح قطاع الاستقدام استقراراً يعزز الثقة بالعلاقات التعاقدية ويوفر طمأنينة نفسية لطرفي العلاقة تساعد على كفاءة الأداء والوفاء بالالتزامات، كما أنه يحد من الكثير من الشكاوى والمشكلات مع العمالة ومكاتب الاستقدام !
[ad_2]
Source link