في مجلس الأمن، الأمم المتحدة تجدد الدعوة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة

في مجلس الأمن، الأمم المتحدة تجدد الدعوة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة

[ad_1]

وعقد مجلس الأمن، صباح اليوم الجمعة، جلسة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية.

وأفاد خياري باستمرار العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة والقتال بين القوات الإسرائيلية وحماس وغيرها من الفصائل في معظم المناطق. وتواصل حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. ولا يزال المدنيون من كلا الجانبين، وخاصة في قطاع غزة، يتحملون وطأة هذا الصراع، حسبما قال.

ولمنع تكرار الحرب ودورة العنف التي لا نهاية لها، شدد خياري على ضرورة أن تتوقف الأعمال العدائية الحالية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بخطة لدفع الأطراف بشكل جاد نحو التوصل إلى حل تفاوضي.

وقال خياري إنه يتعين علينا استعادة الأفق السياسي والتحرك نحو الإمكانية الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق مستقبل سلمي – وهو حل الدولتين، حيث تكون غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن، على أساس على خطوط عام 1967 وتكون القدس عاصمة للدولتين، وذلك تماشيا مع قرارات هذا المجلس والقانون الدولي.

الوضع في الضفة الغربية

أما في الضفة الغربية المحتلة، فقد استمرت التوترات المتصاعدة بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين، واستمر العنف المكثف والقيود واسعة النطاق على الحركة. 

وقال خياري إن الأسابيع الأخيرة شهدت بعض العمليات الإسرائيلية الأكثر كثافة في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية. “وقع العديد من الضحايا الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في سياق العمليات الإسرائيلية في المنطقة (أ)، بما في ذلك بعض الضحايا خلال اشتباكات مسلحة لاحقة”.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 304 فلسطينيي، من بينهم 79 طفلا، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وقال إن عنف المستوطنين يظل مصدر قلق بالغ ويستمر بمستويات عالية. 

أشخاص من مختلف الإعمار يتزاحمون طلبا للطعام في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

خطر امتداد الصراع إقليميا

وحذر المسؤول الأممي من أن خطر امتداد هذا الصراع على المستوى الإقليمي، لا يزال مرتفعا، مع عواقب مدمرة محتملة على المنطقة بأكملها. ونبه إلى أن التبادل اليومي المستمر لإطلاق النار عبر الخط الأزرق يشكل خطرا جسيما على الاستقرار الإقليمي. 

ومع تزايد خطر سوء التقدير ومزيد من التصعيد مع استمرار الصراع في غزة، فمن الأهمية بمكان أن تقوم جميع الأطراف الفاعلة على الفور بوقف التصعيد والعودة إلى وقف الأعمال العدائية.

من ناحية أخرى، أشار خياري إلى الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا بشكل يومي، حيث تقوم الولايات المتحدة ببعض الضربات الجوية ضد الجماعات المشتبه في قيامها بهذه الأعمال في العراق وسوريا. كما وردت أنباء عن غارات جوية إسرائيلية داخل سوريا.

وقال خياري إن التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية في البحر الأحمر يشكل مصدر قلق متزايد. فهو يهدد بتفاقم التوترات الإقليمية، ومزيد من التصعيد، كما أن له عواقب سياسية واقتصادية وإنسانية خطيرة محتملة على الملايين في اليمن والمنطقة. 

وقال إن الأمم المتحدة تواصل تشجيع وقف التصعيد ووقف الهجمات والتهديدات حتى تتمكن حركة المرور عبر البحر الأحمر من العودة إلى حالتها الطبيعية وتجنب خطر جر اليمن إلى حريق إقليمي. وتؤكد الأمم المتحدة أهمية ضمان احترام القانون الدولي بالكامل فيما يتعلق بالملاحة البحرية.

وناشد جميع أعضاء المجتمع الدولي أن يبذلوا كل ما في وسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع تصعيد الوضع في المنطقة.

المزيد لاحقا………………….

[ad_2]

Source link

Leave a Reply