[ad_1]
وروى حميد القريقري لـ «عكاظ» ما حدث، مؤكداً أنه لم يكن هناك أي ترتيب أو عزم عن العفو والتنازل، وقال: رفضت كل الوجاهات والمحاولات للتنازل عن حقي الشرعي ضد الجاني خلال الفترة الماضية، وحضرت في ساحة القصاص، وبعد حضور الجاني قمت بأداء ركعتين لله واستخرته في قراري؛ كون الجاني وحيد أمه، وتذكرتها قبل أن يلامس السيف رقبة ابنها لأعلن في حينها تنازلي لوجه الله تعالى، مؤملاً أن تكون خالصة لوجهه الكريم وابتغاء لمرضاته.
يذكر أن القضية تعود إلى 6/ 5/1440هـ إثر مشاجرة في أحد أحياء شرق محافظة جدة -حي الحمدانية-، أفضت إلى وفاة أحمد القريقري، نتيجة تعرُّضه للطعن، وإصابة آخرين؛ وتم نقلهم إلى المستشفى، فيما ضبط جميع المشاركين في المشاجرة، وتم استكمال إجراءات الاستدلالات الأولية، وإحالة أطراف القضية للنيابة العامة وقضت المحكمة بالقصاص.
وبعد سنوات من التقاضي حل موعد القصاص منذ نحو شهرين، وبعد تدخل وجهاء ومشايخ أكد عم المقتول أن والده وأبناءه تقديراً لهم أعطى مهلة شهر للتنفيذ، ولن يرضى إلا بشرع الله، ليتراجع حميد القريقري ويعفو عن الجاني لوجه الله تعالى.
[ad_2]
Source link