[ad_1]
وأفصحت مصادر مطلعة أن اللقاء المحتمل بين الزعيمين سيكون الأول منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي، وسيبحث في سبل إنهاء الحرب.
وكان مصدر سوداني رفيع قد أعلن يوم (الجمعة) أن البرهان وافق على لقاء حميدتي بشرط وقف إطلاق النار، والخروج من المناطق السكنية. وكان البرهان قال في كلمة له أخيراً إن «الجيش ربما ينخرط قريباً في مفاوضات مع قوات الدعم السريع، لكنّه شدد على أنه لن يوقع اتفاق سلام فيه ذل ومهانة للشعب والقوات المسلحة».
وبحسب المصدر فإن وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق سلَّم، رسالة مكتوبة من البرهان لرئاسة الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا «إيقاد» من خلال سفير جيبوتي في المغرب على هامش المنتدى العربي الروسي، تؤكد موافقته على لقاء حميدتي بعد تحقيق شروطه.
ميدانياً، قصف الجيش السوداني بالمسيرات، اليوم (الثلاثاء)، مواقع للدعم السريع في وسط الخرطوم وحي «جبرة» في محيط سلاح المدرعات، والمناطق المتاخمة لمدينة الرياضية، وأرض المعسكرات جنوبي الخرطوم.
وأفاد شهود عيان بأن أعمدة الدخان تتصاعد من الأحياء الشمالية المتاخمة لسلاح الإشارة بمدينة بحري التي تتمركز بها قوات الدعم السريع. واستهدفت مسيرات الجيش السوداني مواقع للدعم السريع في شرق الخرطوم.
وفي ولايتي الجزيرة وسنار وسط السودان،، يسود هدوء حذر داخل المدن، إلا أن مظاهر الحياة تبدو غائبة.
[ad_2]
Source link