[ad_1]
أكدت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب أن المرأة السعودية شريك أساسي في النهضة التنموية التي تمر بها المملكة حالياً طبقاً لرؤية 2030، مشيرة إلى أنها تعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في المجالات كافة، وأنها حظيت باهتمام ورعاية من القيادة الحكيمة، وهو ما عزز دورها في مختلف الميادين.
وأشادت السفيرة خطاب، خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة العربية في القاهرة اليوم (الثلاثاء)، بالنهضة التي تشهدها المملكة، والتي تضع تمكين المرأة في القلب منها، بعد أن أثبتت كفاءتها وحكمتها في كل منصب شغلته خلال السنوات الماضية.
وجددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، رفض بلادها التام للتهجير القسري لأهالي غزة، وأنه أمر مرفوض من القيادة السياسية المصرية، مؤكدة أن من أخطر أهداف الحرب داخل قطاع غزة هو رغبة دولة الاحتلال إعادة التغيير الديموغرافي في القطاع وتحويله إلى جحيم، مشيرة إلى أن الحرب البشعة التي تقوم بها حالياً الآلة العسكرية الإسرائيلية، واستهداف الأطفال والمدنيين، الهدف منها جعل قطاع غزة أرضاً غير مهيأة للعيش أو الإقامة بها، من خلال تدمير البنية التحتية بالكامل، إضافة إلى ترحيل السكان في الضفة الغربية، وكسر الصمود الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر استشعرته الدول العربية كافة.
وتابعت قائلة: الاستراتيجية الإسرائيلية بدأت من الشمال، لدفع الفلسطينيين قسراً إلى النزوح وسط قطاع غزة، ثم دفعهم من الوسط إلى الجنوب، خصوصاً تجاه رفح وخان يونس، حتى لا يكون لما يقرب من مليوني مواطن في غزة مكان، وبالتالي فرض سياسية الأمر الواقع، مؤكدة أن الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تتابع الأحداث أولاً بأول في فلسطين، وتم عقد اجتماع مع المفوض السامي لحقوق الإنسان في مقر المفوضية بجنيف، وتم عرض الموقف العربي من حقوق الشعب الفلسطيني، وطالبنا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك الفوري للتحقيق في الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال، والتي ترقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وإصدار مذكرات اعتقال المتهمين في ارتكاب تلك الجرائم.
[ad_2]
Source link