[ad_1]
وطالبت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية بالمضي قدماً في مساعي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين والاستعداد لوقف مؤقت لإطلاق النار من أجل الإفراج عنهم، باعتبار أن إعادتهم أحد الأهداف العليا للحرب، وليس للحكومة تفويض بالتخلي عنهم.
وتحدثت بالأرقام عن المآسي التي تعرّض لها المدنيون في القطاع، ومنها أن نحو 20 ألفاً قُتلوا، وقالت إن هذا الرقم يساوي 1% من جملة السكان، ولا يشمل المفقودين، الذين يُعتقد أنهم دُفنوا تحت الأنقاض، مؤكدة أن ثلثي القتلى من النساء والأطفال.
وسخرت «هآرتس» من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت قالا مراراً إن الضغط العسكري على حماس سيجعلها تخفف مطالبها، وتؤدي إلى عودة المحتجزين، لكنه تبين أن الواقع مخالف لتوقعاتهما.
ونسبت إلى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قولها في تحقيق استقصائي الشهر الماضي، إن عدد القتلى المدنيين في غزة خلال الحرب الحالية يرتفع بشكل أسرع مما كان عليه خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان وسورية.
ونقلت عن الصحيفة تأكيدها إن إسرائيل ألقت خلال الشهور الستة الأولى من الحرب 200 مرة على الأقل، قنابل تزن كل منها طناً كاملاً. ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي يحث السكان على التحرك جنوباً في قطاع غزة، كونه منطقة آمنة، لكن «نيويورك تايمز» أظهرت أن الجنوب لم يكن آمناً.
[ad_2]
Source link