[ad_1]
07 يناير 2021 – 23 جمادى الأول 1442
12:21 AM
الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع.. وبلدية واشنطن طلبت تدخُّل الحرس الوطني
مواجهات بين الشرطة ومقتحمي الكونغرس.. إنزال العَلَم الأمريكي وجرح امرأة
متظاهرون من أنصار الرئيس دونالد ترامب اقتحام قاعة مجلس النواب بعدما تمكنوا من اختراق مبنى الكونغرس، ودخول مقر مجلس الشيوخ.
وتفصيلاً، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما اشتبكت معهم، وطلبت من الصحفيين الاستلقاء أرضًا، ومن النواب استخدام أقنعة واقية من الغاز، وفق “العربية نت”.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه جرى مواجهة مسلحة عند باب قاعة مجلس النواب، في وقت شهر فيه عناصر الشرطة أسلحتهم لحماية أعضاء مجلس النواب.
وأضافت بأن امرأة في حالة خطيرة بعد إصابتها بعيار ناري في الصدر في محيط مبنى الكونغرس.
وعمد متظاهرون إلى إنزال العَلَم الأمريكي من فوق مقر الكونغرس.
وبعد تفاقم أعمال الشغب طالبت بلدية واشنطن بتدخل الحرس الوطني إلا أن البنتاغون رفض طلبًا بنشر الحرس الوطني في مبنى الكونغرس.
وفرضت رئيسة بلدية واشنطن موريال بوزر حظرًا للتجول الأربعاء، يشمل كامل المدينة من الساعة الـ6 مساء حتى الـ6 من صباح الخميس.
وجاء هذا القرار بعدما تقدَّم آلاف المتظاهرين نحو مقر الكونغرس؛ ما أجبر المشرّعين على رفع جلسة المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وانطلقت تظاهرات في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأربعاء تلبية لدعوة من ترامب قبيل جلسة لمجلس الشيوخ للتصويت على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي من المتوقع أن تعلن رسميًّا الرئيس المنتخب جو بايدن الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية.
وألقى ترامب خطابًا في واشنطن أمام أنصاره الذين دعاهم للتظاهر احتجاجًا على جلسة يعقدها الكونغرس في اليوم نفسه للمصادقة رسميًّا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية، فيما تأهبت القوات الأمنية؛ إذ يحتمل أن يتخلل الاحتجاجات أعمال عنيف.
وتلبية لنداء ترامب احتشد أنصار ترامب في العاصمة الفيدرالية، ورفع قسم من هؤلاء لافتات كُتب عليها “أوقفوا السرقة”، العبارة التي يتخذها أنصار ترامب شعارًا لهم منذ صدور نتائج الانتخابات التي جرت في 3 نوفمبر، التي يعتقدون أنها سرقت الفوز من مرشحهم.
واستبقت المتاجر في وسط واشنطن التظاهرة المرتقبة بتثبيت ألواح خشبية كبيرة على نوافذها خوفا من حصول أعمال شغب الثلاثاء، ولم تخفِ شرطة العاصمة قلقها من حدوث أعمال عنف، ولاسيما من قِبل جماعات يمينية متطرفة، وقد حذرت من أنها ستعتقل أي شخص تجد بحوزته سلاحًا.
ودعت عمدة واشنطن العاصمة إلى الهدوء، في حين تم نشر نحو 340 من عناصر الحرس الوطني، بينما تستعد المدينة لاحتجاجات يحتمل أن تكون عنيفة تحيط بالتصويت المتوقع للكونغرس.
ووفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي، قدمت العمدة موريل بوزر طلبًا عشية رأس السنة الجديدة لإبقاء عناصر الحرس الوطني في الشوارع بدءًا من 5 يناير إلى 7 الشهر من أجل المساعدة في تأمين الاحتجاجات.
وقال المسؤول إنه من المقرر استخدام عناصر الحرس الوطني للتحكم في حركة السير وغيرها من أشكال المساعدة، لكنهم لن يكونوا مسلحين، ولن يرتدوا الدروع الواقية للبدن.
[ad_2]
Source link