[ad_1]
وأقر الجندي الإسرائيلي أفيخاي ليفي باعترافات صادمة أمام جلسة في الكنيست قائلاً إنه يتبول على نفسه من الرعب ليلاً، مبيناً أنه يتخيل الآن قذائف «آر بي جي» تطير فوق رأسه، ويتخيل نفسه داخل الجرافة ويقاتل ويشم رائحة الجثث.
وقال الجندي: «أتبول على نفسي خلال نومي من الخوف، وإذا لم أشرب زجاجة كحول فلا أتمكن من النوم»، محملاً ما حصل له ولرفاقه الحكومة الإسرائيلية، قائلاً: «هذه الحكومة تخلت عنا في الحرب».
وأضاف: «أقوم بجمع الجرحى بيدي هاتين.. أين أنتم؟.. تتكلمون عن المعاقين الجدد، في الوقت الذي يوجد فيه معاقون هنا، وهناك العشرات منهم تم التخلي عنهم، أنا أتكلم عن نفسي.. تم التخلي عني»، متابعاً: «أنا قتلت رجالاً بيدي من أجلكم وأنتم تقولون إن الإرهابيين تلطخت أيديهم بالدماء، أنا قتلت من أجلكم أكثر من 40 إنساناً».
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو لم تعطه حتى العلاج النفسي، وأنه يشتكي بسبب الصدمة التي عاشها من أنهم يأتونه في كوابيس نومه ويسألونه: لماذا قتلتنا؟
جاء ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه وسائل إعلام إسرائيلية وفيديوهات نشرتها انسحاب جنود لواء «غولاني» من الحرب بعد تكبدهم خسائر كبيرة، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي علق على انسحاب لواء غولاني بأنه «استراحة محارب».
واعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 ضباط وجنود، وإصابة 44 عسكرياً في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرا إلى أن 10 منهم إصاباتهم خطيرة، مبيناً أن 189 ضابطاً وجندياً أُصيبوا بجروح خطيرة في العمليات البرية، و310 بجروح متوسطة، و327 بجروح طفيفة.
في غضون ذلك، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن انسحابه من الحكومة وارد إذا لم تحقق إسرائيل حسماً في الحرب على غزة، مؤكداً وجود خلافات داخل حكومة بنيامين نتنياهو بشأن إدارة الحرب على غزة.
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم أحد الفصائل الفلسطينية فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 أسرى إسرائيليين نتيجة قصف الاحتلال على قطاع غزة، مرجحاً مقتل الأسرى الإسرائيليين جراء القصف.
وأشار البيان إلى أن من بين الأسرى حايم جيرشون بيري، يورام إتاك ميتزجر، أميرام إسرائيل كوبر، الذين سبق أن بثت الفصائل رسالة موجهة منهم إلى الحكومة الإسرائيلية تطالب بإطلاق سراحهم وألا تتركهم يشيخون في الأسر.
وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت اليوم قتل عدد من الجنود الإسرائيليين في كمائن مختلفة، بينهم 5 داخل نفق تحولت أجسادهم إلى أشلاء، فيما آخرون باستهداف ناقلات إضافة إلى استهداف قوة راجلة في خان يونس.
[ad_2]
Source link