[ad_1]
ولفت إلى أن نتائج تقرير مؤشر الأمن الغذائي في غزة تطور خطير ينبغي أن ينبه العالم بأسره لضرورة العمل على منع كارثة إنسانية مميتة. واعتبر الاتحاد أن السبيل الوحيد لمنع موت سكان غزة جوعاً هو حماية المدنيين والسماح بوصول العاملين في المجال الإنساني والصحي لجميع أنحاء القطاع.
وكانت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة ذكرت في تقرير نُشر أمس (الخميس) أن كل سكان غزة، وعددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون مستويات أزمة جوع وخطر مجاعة يتزايد كل يوم.
وكشف التقرير الصادر عن لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن نسبة الأُسر المتأثرة بارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة هي الأكبر المسجلة على الإطلاق على مستوى العالم.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اتهمت إسرائيل باستخدام تجويع المدنيين كسلاح في قطاع غزة ما يشكل جريمة حرب، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن ذلك ورفع حصارها على غزة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 1.9 مليون فلسطيني نزحوا داخل القطاع، وتكدس الآلاف منهم في مخيمات غير مؤهلة جنوباً، أو في مدارس تابعة للأمم المتحدة، وفي خيم وسط الطرقات والحدائق العامة.
ومنعت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات من حدودها إلى القطاع، وسمحت فقط لبضع مئات القوافل من الدخول عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لكن الأمم المتحدة تؤكد أن كمية الأغذية تساوي 10% فقط من الكمية التي يحتاجها سكان القطاع.
[ad_2]
Source link