[ad_1]
(1) مهلاً.
فهذا الزمان وليدِ مسغبةٍ
وما فيه للأوابين دار!
ليس فيه قرارٌ سرمديٌّ..
ولا مزار!
لا تلق أيكةً… تستظل بوارف ظلها..
إن كان ثمَّ ظل..
أو كوثراً عذباً..
لتسقي منه يا جار
فاربأ بنفسك..
عش ملكوتك.
حاول أن تكون أنت..
وهم سواك!
لا خيرون..
ولا.. ولا.. ولا
و(لكن الزمن دوار)!
(2) مهلاَّ..
فلا أنت أنت..
ولا همو… همو!
هذا الزمان يمرض من تشافى..
ويسقيه اليحاميم..
يمرغ أنفه في طينة..
كساها الدود واليعاسيب..
وجينات الضفادع..
فاحترس!
ربما بيئة مهلكة!
وأنت حبيسها المحتار!
(٣) ظني..
ويعض الظن (برٌّ)..
لا (إثم) فيه..
ولا زوبعة
الزمان الذي كنا نريد..
تلاشى..
وارتحل..
زمن.. كل ما فيه لذيذٌ..
مستطابٌ..
ومغرٍ للبشر
أينه؟!
من زمان موغلٍ في الضباب..
يرخي أعنته..
للـ… اب.
ولأطيافٍ من
فواسيق المآب!
زمن.. كل ما حوله مؤذن…
بالخراب!
(٤) إيه يا قلبي..
هي الأيام موجعة..
ولكن في مواجعها..
نفح من الرحمات.
فاصبر!
إن ماء اليقين عذب..
وإن (مرَّ) بضع سنين!
ولكنه سيعود عذباً..
أنت يا قلبي..
ستقود البياض.. لهذا الفؤاد..
وستنشر الأقحوان..
عطراً تهامياً
وشيحاً وزعفرانْ!
وخزامى
وروح وريحانْ!
[ad_2]
Source link