[ad_1]
ووفقاً للمسؤول، فإن الجيش قدم أيضًا خيارات لضرب الحوثيين، بحسب ما نقلت صحيفة «بوليتيكو».
وفي هذا السياق، أعرب مسؤولون في إدارة بايدن عن قلقهم المتزايد من محاولة الحوثيين ورعاتهم تقويض التجارة البحرية، سواء عالمياً أو مع إسرائيل، فضلاً عن رفع التكاليف على الولايات المتحدة، وفق ما أفاد موقع «سيمافور» أيضاً.
وتدور المشاورات داخل «البنتاغون» حول ما إذا كانت تلك الضربات ستستهدف بشكل مباشر أهدافًا عسكرية للحوثيين في اليمن من البحر الأحمر، لكن المسؤولين الأمريكيين يتخوفون من احتمال تأجيج حرب أوسع مع إيران ووكلائها في المنطقة.
وكانت واشنطن أكدت مرارًا وتكرارًا أن أولويتها إبقاء الصراع محصوراً في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، على الرغم من أنهم لم يستبعدوا المزيد من الهجمات.
وشنت مليشيا الحوثي خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. وكثفت هجماتها خلال الشهر الحالي، ما دفع عددا من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً. واعترضت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.
[ad_2]
Source link