[ad_1]
سأقص عليكم قصة شاب مغرم بالأناقة ومهتم بمظهره الخارجي، وكان يبحث عن عمل، تقدم لعدة فرص وظيفية ولم يحالفه الحظ. في يوم كان مدعواً لحضور حفل زفاف. تأنق كعادته وارتدى أجمل الثياب. جلس بجواره رجل وسأله: هل تعمل؟ رد عليه الشاب وقال له: أنا مهندس، ولكن لم أحظ بوظيفة إلى الآن. فنظر إليه الرجل وقال له: أنا أملك شركة مقاولات وبحاجة لمهندسين. تواصل معي لنحدد موعداً للمقابلة الشخصية. وذهب الشاب وتمت المقابلة وتم قبوله في الشركة وأثبت جدارته بالعمل. وبعد مضي ستة أشهر عُقد اجتماع لمشروع، وكان المتحدث لشرح المشروع هذا الشاب، وكانت أناقته ملفتة كعادته، فقال له صاحب الشركة: هل تعلم يا بُني لمَ اخترتك وسألتك عن وظيفتك في أول لقاء لنا؟ فدُهش الشاب وقال له: لمَ؟ فرد عليه وقال: لمظهرك، لقد جذبني ولفت نظري؛ لأن من يهتم بمظهره الخارجي يهتم بأدق التفاصيل بحياته، بعمله يكون إنساناً منظماً بأعماله، مرتباً بأفكاره، قادراً على اتخاذ قرارات صحيحة. يستطيع جذب العلاقات بمهارة. هل تعلم؟ مظهرك أعطاني انطباعاً ممتازاً عنك كموظف، وفعلاً أنت متميز، وكان سبباً من أسباب حصولك على الوظيفة، وفتح باب رزق لك بسبب لفت نظري إليك. يا بُني عند اختياري للموظفين أهتم بمظهرهم؛ لأنه إشارة لكفاءة الشخص ومدى دقته بالعمل. إذن الأناقة طريق النجاح.
[ad_2]
Source link