[ad_1]
على خلفية عدم وجود أية بادرة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، حذرت صحف عالمية، بينها «هآرتس» العبرية، من أن تجد إسرائيل نفسها غارقة في حرب استنزاف في ظل غياب أي خطط لإنهاء الهجوم البري.
وتحدثت في مقال لها عن زيادة المخاوف بين الإسرائيليين وحتى داخل الجيش، خصوصاً بين جنود الاحتياط، من أن يطول الصراع في شكله الحالي الذي لا يملك الجيش الإسرائيلي خبرة كبيرة في إدارته. واعتبرت أن حركة حماس ما زالت حتى الآن قادرة على إطلاق صواريخ تصل إلى عمق إسرائيل.
وتناولت صحيفة «التايمز» البريطانية التقارير التي تحدثت عن اعتماد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة بشكل كبير على قذائف غير موجهة بدقة.
ويتناقض استخدام هذا النوع من الأسلحة، وفق الصحيفة، مع ادعاءات إسرائيل بأنها تفعل ما بوسعها لتقليل الضرر الذي قد يلحق بالمدنيين، ولفتت إلى أن الكشف الذي جاء في وثيقة استخباراتية أمريكية مسربة أتى بعد يوم واحد من حديث الرئيس جو بايدن عن قصف إسرائيلي عشوائي في غزة.
أما صحيفة «لوموند» الفرنسية فقد رأت أن المذبحة التي تسببت فيها الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تُحول الدعم الأمريكي لإسرائيل إلى انزعاج متزايد.
وتساءلت عن أجل انقضاء سياسة بايدن المحتضنة لإسرائيل، ولخصت أسباب قلق الإدارة الأمريكية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة ودور الحكومة الإسرائيلية في خنق اقتصاد الضفة الغربية المحتلة.
وحول تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أكثر تصميماً على مواصلة القتال حتى القضاء على حماس، اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن هذه التصريحات تأتي في وقت يواجه فيه بايدن معارضة شديدة بسبب دعمه للحكومة الإسرائيلية ورفضه وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية أن تأييد الفلسطينيين لحركة حماس يتزايد بعد هجوم السابع من أكتوبر، رغم التكلفة المرتفعة للحرب على غزة.
واستندت الصحيفة إلى نتائج استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أظهر زيادة في دعم فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة لحماس مقارنة بشهر سبتمبر الماضي.
[ad_2]
Source link