[ad_1]
في الفترة القليلة الأخيرة أثبتت قيادتنا الرشيدة والدبلوماسية السعودية دورها الريادي لخدمة الشعوب؛ منها تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وفق اتفاق الرياض، وترسيخ وحدة دول مجلس التعاون الخليجي في «قمة العلا» التي تضمنت المصالحة الخليجية، ومن قبل فتح الحدود الجوية والبرية بين السعودية وقطر.
أثبتت «قمة العلا» أول أمس (الثلاثاء)؛ قدرة السعودية على مواجهة التحديات، وإصلاح الشأن، وإظهار الحق، ووحدة الصف، ولم الشمل، وتوجت بأمر خادم الحرمين الشريفين بتسمية القمة باسمي الراحلين أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وسلطان عمان السلطان قابوس.
قمة جامعة للكلمة، موحدة للصف ومعززة للمسيرة والوقوف ضد التحديات والتدخلات الخارجية من الدول المعادية، مثل سياسات إيران المتطرفة لبث الشرور، فخليجنا واحد وسيعود الحضن الخليجي أقوى.
بتلك العبارة الصغيرة الكبيرة في مقدارها من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، لأخيه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد «يا الله حيّه، نورت المملكة»، أثبتت السعودية قدرة على التسامح ونسيان الخلافات، واحترامها لعمق الأخوة والمحبة للكل، ودعمها لوحدة الصف الخليجي، واستكمال المسيرة الخليجية.
إن ديدن سياسات السعودية تحقيق المصالح المشتركة خليجياً وعربياً، سياسات أساسها «السلام» ولم الشمل وعدم الفرقة، سعياً للنهوض والازدهار، والأمن والاستقرار، وسوف تستمر المملكة في صناعة التاريخ بتلك الخطوات الرائدة.
ما يشعرنا بالفخر كسعوديين، أن حكومتنا تبحث دوماً عن استقرارنا ومصالحنا، خصوصاً أنها اتخذت «الإنسان أولاً» سياسة لها، فرحم الله قادتنا العظام السابقين بداية من الملك المؤسس، طيب الله ثراه.
أخيراً..
كتب المثوبة لقيادتنا الرشيدة الحالية؛ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على حرصهما الدائم على ضمان الأمان والاستقرار.
[ad_2]
Source link