فولكر تورك: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان دعوة للعمل بشجاعة والتغلب على الاستقطاب

فولكر تورك: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان دعوة للعمل بشجاعة والتغلب على الاستقطاب

[ad_1]

وفي كلمته الافتتاحية، وصف تورك الإعلان العالمي لحوق الإنسان قائلا “وسط رماد الحرب العالمية، جلب الإعلان الأمل. ولوضع حد لدورات سفك الدماء، وعد بالعدالة. ووعد بالتنمية الآمنة والعادلة والشاملة”.

وأضاف أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “مهد الطريق إلى السلام”. واستشهد بمقطع من الإعلان ينص على أنه “أساس الحرية والعدالة والسلام في العالم. ورسالته الأساسية هي أن جميع البشر يولدون متساوين في الكرامة والحقوق”.

وتستمر الفعالية رفيعة المستوى حتى 12 كانون الأول/ديسمبر، وتجمع مشاركين من جميع أنحاء العالم من بينهم رؤساء دول وحكومات وجهات فاعلة في المجتمع المدني ومدافعون عن حقوق الإنسان وقادة أعمال ورياضيون وفنانون واقتصاديون. ويرتبط هذا الحدث أيضا باجتماعات مماثلة في بانكوك ونيروبي وبنما.

وينصب التركيز خلال الاجتماع على صياغة رؤية لمستقبل حقوق الإنسان، وهو تتويج لحملة استمرت لمدة عام تحت عنوان “حقوق الإنسان 75″، والتي احتضنتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بهدف تجديد الروح التي أفضت إلى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عبر توافق عالمي أثناء فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948.

تقدم وإخفاقات

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان إن الإعلان العالمي تم التوصل إليه بفضل الطاقة والرؤية التي أبدتها المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وأضاف “لكن إلى جانب التقدم الذي أحدث تحولا في العديد من مجتمعاتنا، كانت هناك أيضا إخفاقات عديدة في دعم حقوق الإنسان على مدى السنوات الـ 75 الماضية”.

وقال تورك “إننا نعيش وسط العديد من هذه الإخفاقات اليوم، ومع ما تنتجه من اضطرابات ومعاناة”. وأشار إلى الحروب حيث أبدى التعاطف مع “ملايين الأشخاص الذين يعانون بشكل لا يطاق في الأرض الفلسطينية المحتلة- ولا سيما في غزة- وفي إسرائيل، وفي السودان، وأوكرانيا، وميانمار، والعديد من الأماكن الأخرى”

ونبه كذلك إلى المجاعة والتمييز القمعي والكراهية، والقمع والاضطهاد، والتهديدات التي تتعرض لها حقوق الإنسان والناجمة عن تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي.

وشدد على أن الإعلان العالمي يوفر الحل، قائلا “لقد تم إعداده في وقت من الرعب، بعد أبشع أعمال القتل الجماعي التي عرفها العالم على الإطلاق، في المحرقة، ومع العلم بأن الدمار الشامل كان يقترب. لقد أثبت قوته وفعاليته على مدى عقود”.

وأضاف أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يربط بين كل قطاعات العمل الحكومي ومجال المساعي الإنسانية.

دعوة للأمل والعمل

وخلال هذا الحدث رفيع المستوى، تقدم الدول وغيرها تعهدات تتعلق بحقوق الإنسان. وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن الفعالية بمثابة دعوة للأمل والعمل.

وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان على أن الإعلان العالمي يعد “دعوة للتغلب على الاستقطاب”، في وقت يتسم بقدر ضئيل من التضامن، والكثير من الرؤية المثيرة للانقسام وقصيرة النظر. وقال “إنه دعوة للعمل بشجاعة معا وبشكل يستند إلى المبادئ لحل التحديات الهائلة التي نواجهها”

وأكد تورك كذلك أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد “دعوة للعودة إلى الروح التي قادت كل دولة عضو إلى اعتماده، وإلى إرساء القرارات المحلية والوطنية والعالمية، في جميع مجالات السياسة، على أساس القيمة الجوهرية والمتساوية لكل حياة بشرية”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply