[ad_1]
الثلاثاء سيوحد الرياضيون شعاراتهم، ويحتفون بهذه المناسبة، وعريسها عميد العالمية.. ومن غيره صال وجال، وقطع المسافات، وعبر القارة، شرقاً وغرباً، وحقق الإنجاز والإعجاز.. سابقاً منافسيه، ولولا تكالب الظروف.. وشراك المصائد التي نصبت لإيقاعه.. بعد أن بعثر أحلامهم، وعجزوا عن إيقافه..
لا أرغب في تقليب المواجع، ولكنها نقطة سوداء، شوهت تلك المرحلة، التي كان فيها عميد آسيا على بعد خطوات من شرف تحقيق منجز وطني، لم يسبقه إليه أحد.. وللأسف كان لبعض الجهلاء رأي آخر.. وسددوا له طعنة من الخلف؛ وإذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.. وسجلت الحالة ضد مجهول، وظل الكذب من تلك الواقعة يدور حول الأرض، بانتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.. واليوم يعيد التاريخ نفسه، في المرة الأولى، كانت تحريضاً؛ وفي الثانية، تستطيع أن تطلق عليها مهزلة..
لكن المناضلين لم تحبطهم تلك الوقائع عن نصرة كيانهم.. انتشلوه من القاع.. حملوه على الأكتاف، ولم تتوقف حناجرهم عن الهتاف حتى عاد إلى مكانه الطبيعي.. ولكن خفافيش الظلام ما زالوا يتخفون في كهوف العثرات.. وليس أمامكم سوى أن ترددوا معي: العميد.. الله يسلمه ويحفظه وأخيراً يسعده..
[ad_2]
Source link