[ad_1]
يقول العارضي عن تجربة التحليق والإقلاع هذه: «إن التمتع بقدرة عالية على العمل في فريق أمر بالغ الأهمية، يجب أن تشعر أن هناك من يحميك من الخلف وينبهك إذا ما تسلل عدو وراءك»!
سيرة انفستكورب التي سطرها محمد محفوظ العارضي في إصداره من 300 صفحة وحملت اسم «نحو المستقبل» بـ11 فصلا بمقدمة وخاتمة، جاءت حافلة وثرية، بلغة رشيقة طوعت الرقم والإحصاء في عوالم «البزنس» إلى مادة جاذبة استهل مقدمتها محمد علي العريان في سردية لطيفة عن صلته بمؤلف الإصدار وسطور عن سيرة الشركة التي بدأت تحليقها الفعلي في العام 2015 حين أصبح العارضي رئيسا تنفيذيا لها، إذ استغرق الأمر نحو ثلاث سنوات لينتقل بالأصول المدارة من 10 مليارات دولار إلى 25 مليار دولار، وبعد مرور ثلاث سنوات أخرى تضاعفت الأصول مجددا لتبلغ 50 مليارا، وهو رقم شكل منعطفا أساسيا في رحلة بلوغ الـ100 مليار من أصول مدارة. وثمة سؤال يحلق مع العارضي: كيف تحققت هذه الطفرات؟ وتأتي الإجابة في متن الإصدار: بطريقة تفكير جريئة فذة ترتكز على مفهوم التكيف أو التلاشي أي التطور أو الزوال!
تتوزع نشاطات انفستكورب اليوم بشبكة مكاتب في نيويورك، لندن، سويسرا، الرياض، البحرين، أبوظبي، الدوحة، مومباي، بكين، سنغافورة وطوكيو.
بدأ العارضي رحلته وتحليقه طيارا حربيا ثم ترقى مهنيا قائدا لسلاح الجو السلطاني لـ10 سنوات وحصل على وسام عمان وشهادة الإجازة بالعلوم العسكرية من كلية أركان القوات الجوية الملكية ببريطانيا والماجستير في العلاقات العامة من كلية جون كنيدي بجامعة هارفرد.
وعن إصدار «نحو المستقبل» وفصوله، يقول جيب بوش الحاكم السابق لولاية فلوريدا: «وضع العارضي مؤلفا مذهلا في مسيرة انفستكورب. أظهر أن الرؤيا الإستراتيجية والاستقامة عاملان أساسيان لأي قيادة ناجحة في القرن الـ21».
أما السكرتير السابق للتجارة والاقتصاد لمنطقة هونغ كونغ «فريد ما» فوصف العارضي بأنه قائد متميز قادر على إبراز الأفضل للآخرين، وعن قيادة محمد محفوظ العارضي يقول خلدون المبارك الرئيس التنفيذي لشركة «مبادلة» إن قيادة العارضي للشركة قصة ملهمة وإن الكتاب يقدم تأملات جوهرية في أصول الشراكة، فيما احتشدت نظرة «فرانسس تاونسند» المستشارة السابقة للأمن الوطني الداخلي الأمريكي بعبارات الثناء «وحدها الندرة النادرة من ضباط الجيش تستطيع أن تنتقل بنجاح إلى القطاع الخاص ومحمد خير مثال على ذلك».
[ad_2]
Source link