[ad_1]
ولفتت الصحيفة في افتتاحية لها، إلى أن حق الدفاع عن النفس أصبح هو الحق في تدمير كل شيء، منذ أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل تواجه «حيوانات بشرية» وأنها «ستعمل على هذا الأساس».
وبحسب الصحيفة، تحولت نتائج الإستراتيجية الرامية إلى القضاء على حركة حماس الآن، إلى الموت في كل مكان، والمستشفيات التي تقصف، والعوز وتجويع مئات الآلاف من البشر.
وتحت عنوان: «إسرائيل التائهة في مذبحة غزة»، قالت «لوموند» إن الفلسطينيين يدفعون كالماشية بأوامر إسرائيلية من جزء من قطاع غزة إلى آخر، وصرخات رؤساء وكالات الأمم المتحدة الذين يبذلون، رغم الازدراء الإسرائيلي، جهودا مثيرة للإعجاب وإن تردد صداها في الفراغ.
ورأت أن هذه المذبحة غير المسبوقة ليس لها ما يبررها لأن النتائج التي تم الحصول عليها حتى الآن لا تزال بعيدة عن الهدف المعلن بالقضاء على حماس، مؤكدة أن خسارة إسرائيل في هذه الحرب ليست مفاجأة، لأنها انعكاس لانحرافها قبل السابع من أكتوبر، منذ أن مزقت نفسها على أساس عقدها الاجتماعي بدل القانون، في ظل اعتداءات التيار المتطرف الذي ينخرها منذ أكثر من نصف قرن، خصوصا أن الولايات المتحدة لا تحمي إسرائيل من نفسها.
وتحدثت الصحيفة عن تبرير ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة استخدام حق النقض ضد وقف إطلاق النار، بأن مثل هذه الهدنة «ستزرع بذور حرب مستقبلية»، متسائلة: هل تصدق واشنطن أن استمرار القنابل التي تزود بها إسرائيل في الهطول على غزة دون حماية المدنيين، يمكن أن ينتج غير الكراهية التي لا تنطفئ على هذه الأرض الدامية؟
[ad_2]
Source link