[ad_1]
تحدث الأمين العام في الفعالية رفيعة المستوى لإعلان التبرعات التي نظمها الصندوق، في نيويورك اليوم الأربعاء.
في أعقاب الصراع الذي اندلع في السودان في نيسان/الماضي، قال السيد غوتيريش إن الصندوق المركزي وفر التمويل لمساعدة الملايين من الأشخاص المحاصرين في القتال الوحشي ومن أجبروا على ترك منازلهم، سواء داخل السودان أو عبر الحدود.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، قام الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ بسرعة بتوجيه الأموال إلى الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في غزة وهي تكافح من أجل تلبية احتياجات مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من النزاع، حسبما قال الأمين العام.
وإلى جانب الأزمات المباشرة، يساعد تمويل الصندوق أيضا في مواجهة الاتجاهات طويلة الأجل، من تجدد انعدام الأمن الغذائي إلى التأثير الإنساني لأزمة المناخ.
في عام 2023، ساعد تمويل الصندوق في منع حدوث زيادات حادة في انعدام الأمن الغذائي في 28 دولة، مما قلل من خطر المجاعة في العديد منها.
ومنذ إنشائه عام 2006، تم توجيه حوالي ربع مخصصاته نحو الاستجابة للكوارث المرتبطة بالمناخ. وفي هذا العام، ارتفعت النسبة إلى الثلث ــ ولكن الأمين العام قال إنه لا يزال يتعين علينا فعل المزيد.
حساب جديد معني بالعمل المناخي
وفي هذا السياق، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس عن حساب للعمل المناخي للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في مؤتمر المناخ COP28 في دبي.
وقال الأمين العام إن هذا الحساب سيمكن الجهات المانحة من توجيه تمويل إضافي مباشرة لمعالجة مخاطر وتأثيرات الكوارث المرتبطة بالمناخ.
وفي عام 2023، دعم الصندوق مرة أخرى الأشخاص في الأزمات المنسية، من هايتي إلى بوركينا فاسو واليمن.
كما تم تخصيص أكثر من 270 مليون دولار لسد الفجوات في التمويل وتعزيز العمليات الإنسانية في 26 دولة تمر بحالات طوارئ وتعاني من نقص التمويل – وهو أعلى مبلغ على الإطلاق.
وفي كثير من الحالات، ساعدت هذه الأموال في تمكين الأشخاص الذين يعانون من الأزمات من خلال استعادة سيطرتهم على حياتهم.
العمل الاستباقي
كما تم استخدام التمويل المقدم من الصندوق المركزي لما يُسمى بالعمل الاستباقي. وقال الأمين العام إن المشاريع المعنية بالعمل الاستباقي توفر مساعدات بالغة الأهمية، مثل البذور المقاومة للجفاف أو مصادر المياه المحسنة، قبل وقوع حالات الطوارئ.
بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2023، تم استخدام تمويل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في مشاريع العمل الاستباقي في 19 دولة. وقال الأمين العام إن هذا التمويل سيصبح أكثر أهمية مع تفاقم آثار تغير المناخ.
وأوضح أن أيا من هذا لم يكن ممكنا لولا الدعم المالي السخي من الجهات المانحة. وقال إن المانحين مكنوا صرف مبلغ 632 مليون دولار للعمليات الإنسانية في 40 دولة، في وقت تمس الحاجة فيه إلى هذا الدعم.
امتنان للمانحين
وأعرب الأمين العام عن امتنانه لجميع المساهمين- وخاصة المانحين العشرة الأوائل الذين ساهموا بأكثر من 80 بالمائة من أموال الصندوق في عام 2023.
“ولكن إذا كان للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ أن يستمر في إحداث تأثير تحويلي، فإن عشرة بلدان ليست كافية. نحن بحاجة إلى مزيد من الجهات المانحة لتعزيز وتوسيع قاعدة المانحين. نحن بحاجة إلى التزامات مالية تتناسب مع حجم الاحتياجات. نحن بحاجة إلى تحقيق هدف التمويل البالغ مليار دولار الذي تم الاتفاق عليه قبل سبع سنوات. وإنني أحث الجهات المانحة على مواصلة المضي قدما في هذا الصندوق الحيوي”.
[ad_2]
Source link