[ad_1]
وناشدت المنظمة إسرائيل، اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما فيها المستشفيات، وذلك بموجب قانون الحرب.
وقالت المنظمة: “رأينا ما حدث في شمال غزة. ولا يمكن أن يكون هذا مخططا للجنوب. ولا يمكن لغزة أن تتحمل فقدان مستشفى آخر لأن الاحتياجات الصحية في ارتفاع مستمر”.
ومع تلقي مزيد من المدنيين في جنوب غزة أوامرَ بالإجلاء الفوري وإجبارهم على الانتقال، يتركز المزيد من الناس في مناطق أصغر حجما، في حين أن المستشفيات المتبقية في تلك المناطق تعمل بدون ما يكفي من الوقود، أو الأدوية أو الأغذية أو المياه أو حماية العاملين الصحيين.
وقالت المنظمة إنها وشركاءها أصبحوا أقل قدرة على تقديم الدعم نظرا لتضاؤل فرص الحصول على إمداداتهم أو أي ضمان بتوفر الأمن عند نقل الإمدادات أو الموظفين.
وأضافت المنظمة أنه تم إخطارها اليوم “بضرورة إخراج أكبر قدر ممكن من الإمدادات الطبية من مستودعها لأنه يقع في منطقة صدر أمر بإخلائها، ويمكن أن يصبح الوصول إلى المستودع مشكلة خلال الأيام القادمة بسبب العمليات البرية”.
ورجحت منظمة الصحة العالمية أن يؤدي تكثيف العمليات العسكرية البرية في جنوب غزة، لا سيما في خان يونس، إلى تعذر حصول آلاف الأشخاص على الرعاية الصحية – وخصوصا تعذر الوصول إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي، وهما المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة – مع تزايد عدد الجرحى والمرضى.
[ad_2]
Source link