[ad_1]
وفي زيارته إلى إسرائيل والضفة الغربية الأسبوع الماضي، سعى وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى تعزيز تلك المناقشات، لكنه لم يحصل سوى على القليل من الإجابات.
وبحسب الصحيفة، ترى إدارة بايدن ضرورة تولي السلطة الفلسطينية حكم القطاع، لكن الفكرة لا تحظى بشعبية كبيرة في إسرائيل وبين الكثير من الفلسطينيين، إضافة إلى رفض الدول العربية تولي هذه المسؤولية.
ويعترف المسؤولون الأمريكيون بالتحدي، لكنهم يقولون إن السلطة الفلسطينية هي الحل الأفضل، وربما الوحيد من بين قائمة من الخيارات الأسوأ، والتي تشمل العودة إلى الاحتلال الإسرائيلي المباشر لغزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين يؤكدون أنهم لا يريدون العودة إلى احتلال غزة، لكنهم يناقشون خططا أمنية مثل إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع إسرائيل وإمكانية وصول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة خلال فترة انتقالية من شأنها إلغاء بعض مقومات الحكم الذاتي في غزة، وهو ما تعارضه إدارة بايدن التي ترفض بشدة فرض أي قيود على كيفية استخدام سكان غزة لأراضيهم، وتتطلع إلى قيام القوات الإسرائيلية بتسليم المسؤولية، ربما إلى قوات دولية.
وأقرت السلطات الإسرائيلية بالحاجة إلى وضع مثل هذه الخطط، كما يقول المسؤولون الأمريكيون الذين التقوا بهم الأسبوع الماضي، لكنهم لم يقدموا أي مقترحات ملموسة ويبدو أنهم يريدون من الآخرين أن يقرروا ذلك.
من جهته، قال المستشار السابق للحزبين الديمقراطي والجمهوري دينيس روس، إنه بعد انتهاء الصراع، ستحتاج عملية انتقالية مستقرة في غزة إلى إيجاد طريقة للسماح بنزع السلاح، مع وجود آلية لضمان عدم إمكانية إعادة تسليح أي شخص.
وأضاف روس أن هناك مدرستين فكريتين بين الإسرائيليين تقول إحداهما: «لقد أثبت هذا أننا لا نستطيع تحمل تكلفة قيام دولة فلسطينية إلى جانبنا، لأنه يمكن الاستيلاء عليها من قبل مجموعات مثل حماس».
وستقول المدرسة الفكرية الأخرى حسنًا، لقد هزمنا حماس للتو، وإذا كنت تعتقد أننا قادرون على السيطرة على الفلسطينيين أو احتلالهم إلى الأبد، بشروطنا فقط، وأننا لن نواجه خليفة لحماس، فأنت تعيش في عالم الأحلام.
[ad_2]
Source link