[ad_1]
عثر عامل دفن على امرأة تبلغ من العمر 90 عاما، حية في كيس جثث في البرازيل رغم إعلان الأطباء السابق عن وفاتها.
وكانت نورما سيلفيرا دا سيلفا لا تزال تتنفس عندما وجدت العاملة المصدومة أن بشرتها لا تزال دافئة بعد ساعات من إعلان وفاتها في مستشفى ساو خوسيه الإقليمي.
وقال مسؤولو المستشفى لوسائل الإعلام المحلية إنهم يحققون في كيفية إرسالها إلى المشرحة بينما كانت لا تزال على قيد الحياة، وتركها في كيس الجثة لمدة ساعتين تقريبا قبل العثور عليها صباح يوم الأحد الماضي.
ووفقا لما قالته مقدمة الرعاية جيسيكا مارتينز سيلفي بيريرا، 30 عاما، فإن عائلة نورما تخطط الآن لمقاضاة المستشفى. وأضافت: «إنها حالة من الإهمال لا أتمناها لأحد». وقالت جيسيكا لوسائل الإعلام المحلية: «بعد ظهر يوم السبت، ذهبت لزيارتها وفتحت عينيها. لم يكن لديها الكثير من التحفيز، لكنها تمكنت من فتح عينها ورأت أننا كنا هناك».
وبينت شهادة وفاتها الأولى، أن سبب الوفاة هو العدوى. وقالت جيسيكا إن الجثة أُرسلت إلى المشرحة دون أن يسمح للعائلة برؤيتها. وقالت إن عامل المحرقة رأى على الفور أن نورما كانت على قيد الحياة، وأضافت: «عندما فتح الحقيبة كانت تتنفس بشكل ضعيف للغاية». وبما أنها لم تعد واعية، لم تتمكن من طلب المساعدة، وحاولت التنفس ولم تستطع.
وفي شهادة الوفاة الثانية الصادرة، والتي نشرتها «ديلي ميل»، تسرد الوثيقة سبب الوفاة على أنه «صدمة إنتانية» ناجمة عن «تعفن الدم مع تركيز غير محدد». وستقوم لجنة الأخلاقيات الطبية البرازيلية ولجنة الوفاة أيضا بالتحقيق في القضية، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
[ad_2]
Source link