[ad_1]
وذكرت الأونروا، في بيان صحفي، أنها وكيانات أخرى في الأمم المتحدة طلبت من الصحفي تقديم مزيد من المعلومات حول هذا الادعاء الذي تعتبره “خطيرا للغاية”، مشيرة إلى أن الصحفي لم يرد رغم المطالب المتكررة.
وطلبت الأونروا من الصحفي تقديم توضيح فوري لهذه الادعاءات. كما دعت كل من يستطيع المساعدة في تحديد الحقائق أن يفعل ذلك. وفي ظل غياب معلومات موثوقة تدعم هذا الادعاء، طلبت الأونروا من الصحفي حذف المنشور على الفور.
ونبهت إلى أن “إطلاق ادعاءات خطيرة في المجال العام، دون أن تدعمها أي أدلة أو حقائق يمكن التحقق منها لدعمها، قد يرقى إلى مستوى التضليل”.
وجددت الأونروا التأكيد على أنها تأخذ كافة الادعاءات المتعلقة بانتهاك مبادئ الأمم المتحدة على محمل الجد وتقوم بالتحقيق فيها على الفور، “ومن ثم، فإننا مصممون على معرفة ما إذا كانت المعلومات قيد السؤال حقيقية أم خاطئة”.
وبوصفها أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزة وتستضيف حاليا أكثر من مليون شخص في ملاجئها، قالت الأونروا إن الهجمات التي تهدف إلى التشهير بالوكالة ونشر المعلومات الخاطئة حولها-من أي جهة كانت- “تعرض عمليات الوكالة المنقذة للحياة وموظفيها العاملين على الأرض للخطر بشكل مباشر”.
وأكدت على ضرورة أن تتوقف هذه الأعمال الضارة غير المبررة فورا.
[ad_2]
Source link