اليونيسف: المراهقات ما زلن يتحملن العبء الأكبر للإصابة بفيروس نقص المناعة

اليونيسف: المراهقات ما زلن يتحملن العبء الأكبر للإصابة بفيروس نقص المناعة

[ad_1]

جاء هذا في تقرير أصدرته اليونيسف اليوم الجمعة يحمل عنوان “لمحة عالمية عن الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)”.

وأفادت اليونيسف بأنه في حين انخفض إجمالي الإصابات بين الفتيات في الفئة العمرية ما بين 10 و19 سنة إلى النصف تقريبا منذ عام 2010، من 190 ألف إصابة إلى 98 ألفا، فإن احتمالات إصابة الفتيات بفيروس نقص المناعة البشرية في العام الماضي كانت أكثر من الضعف مقارنة بالفتيان. 

وأوضح التقرير أنه تم تسجيل 270 ألف إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين جميع الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و19 عاما في عام 2022 على مستوى العالم، مما يرفع إجمالي عدد الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 2.6 مليون حالة.

عدم مساواة وحرمان

وقالت المديرة المساعدة لقسم فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في اليونيسف، أنوريتا باينز إنه من غير المقبول أن تستمر الفتيات المراهقات، اللاتي ينبغي أن يخططن لمستقبلهن، في تحمل العبء الأكبر للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

وأضافت “يجب علينا – الأمم المتحدة والمجتمعات والحكومات والمنظمات – أن نزيل العقبات التي تجعل فيروس نقص المناعة البشرية يشكل تهديدا لصحتهن ورفاههن. ويشمل هذا ضمان تلبية حقوق الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقات والشابات”.

وأكد التقرير أن الفتيات مازلن يتحملن وطأة فيروس نقص المناعة البشرية، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم المساواة بين الجنسين، والتي غالبا ما تؤدي إلى حرمان الفتيات من التفاوض بشأن ممارسة الجنس الآمن، والفقر الذي يظهر في المجتمعات التي تقع بعيدا عن مراكز الرعاية الصحية، وعدم إمكانية الوصول إلى برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والصحة الجنسية والإنجابية.

انتشار كبير في أفريقيا

وأوضح التقرير أن معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بين المراهقات والشابات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 10 و24 سنة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، أعلى بثلاثة أضعاف من المعدل بين نظرائهن من الذكور.

وأظهر تقرير اليونيسف أن كلا من شرق أفريقيا وجنوبها مازالا يتحملان العبء الهائل للإصابة بالفيروس لمن تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و19 عاما، يليهما غرب أفريقيا ووسطها، ثم شرق آسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وجنوب آسيا.

ويسلط التقرير الضوء على كيفية مواجهة الأطفال والمراهقين الصغار قدرا كبيرا من عدم المساواة عندما يتعلق الأمر بالحصول على العلاج، مقارنة بالبالغين، مشيرا إلى أنه على الصعيد العالمي، لا يتلقى العلاج ما يقرب من مليون شخص تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و19 عاما مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وأن حوالي 60 في المائة منهم يعيشون في شرق أفريقيا وجنوبها.

تقدم بطيء نحو القضاء على الإيدز

ونبهت اليونيسف في تقريرها إلى أن عمليات التشخيص المرهقة للأطفال وعدم التوافر الدائم لمتطلبات اختبار محددة للرضع في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل، والافتقار إلى العلاج للفئات العمرية الأصغر سنا، تعد من بين الأسباب التي تجعل 57 في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أقل من سنة و14 سنة يتلقون العلاج، مقارنة بـ 77 في المائة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق.

وأوضحت اليونيسف أن التقدم نحو القضاء على الإيدز لا يزال بطيئا، حيث توفي 99 ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و19 عاما على مستوى العالم لأسباب مرتبطة بالإيدز في عام 2022، وهو ما يمثل 15 في المائة من جميع الوفيات المرتبطة بالإيدز، على الرغم من أن هذه الفئة العمرية تشكل 7 في المائة فقط من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply