وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد ذكر أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء أن مستوى المساعدات غير مناسب على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الضخمة لأكثر من مليوني شخص.

ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن الوكالات الأممية تمكنت أمس من توصيل أدوية منقذة للحياة وإمدادات جراحية لمستشفيين في مدينة غزة هما الأهلي والصحابة. 

ويُقدر أن تلك الإمدادات تكفي الاحتياجات الطارئة لمئة مريض بكل من المستشفيين اللذين تلقيا أيضا نحو 10 آلاف لتر من الوقود كافية لتشغيل المولدات لمدة تصل إلى 7 أيام.

وعلى الرغم من الهدنة لم يطرأ تحسن، كما قال دوجاريك، على وصول السكان في شمال القطاع للمياه حيث ما زالت معظم مرافق إنتاج المياه الرئيسية مغلقة بسبب نقص الوقود والأضرار التي لحقت بها.

ونقلا عن مكتب الشؤون الإنسانية، أشار المتحدث إلى استمرار توسيع نطاق إيصال المساعدات بما فيها الوقود إلى المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي ومراكز إيواء المُهجرين في المناطق الجنوبية من وادي غزة حيث يقيم غالبية المهجرين.

وأشار إلى أن غاز الطهي، الذي دخل من مصر بشكل يومي منذ بداية الهدنة، توفر في السوق في أحد مراكز التوزيع في خانيونس وإنْ كان بكميات أقل بكثير من الطلب.

يُذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس غيبرييسوس قد أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية في مراكز إيواء المهجرين، بسبب الاكتظاظ الشديد وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي.

وأشار إلى تسجيل أكثر من 111 ألف حالة إصابة بأمراض الجهاز  التنفسي الحادة و36 ألف حالة إسهال لدى الأطفال دون الخامسة.