قبيل مؤتمر المناخ في دبي، دعوة أممية للالتزام العالمي بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري

قبيل مؤتمر المناخ في دبي، دعوة أممية للالتزام العالمي بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري

[ad_1]

وأكد الحاجة إلى التزام عالمي بمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أمثالها، ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة للجميع بحلول عام 2030.

كما شدد السيد غوتيريش على ضرورة الالتزام الواضح وذي المصداقية بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري ضمن إطار زمني يتماشى مع حد 1.5 درجة مئوية، والحاجة إلى “العدالة المناخية بهدف إعداد العالم لزيادة هائلة في الاستثمار في التكيف مع الخسائر والأضرار لحماية الناس من الظواهر المناخية المتطرفة”. 

تحدث الأمين العام للصحفيين في نيويورك اليوم الاثنين، عقب عودته من زيارة إلى المناطق التي تشهد ذوبانا في الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). وجاءت هذه الزيارة قبيل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة.

عملاق نائم أيقظته فوضى المناخ

 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ينظر إلى الغطاء الجليدي في قاعدة فريي أنتاركتيكا.

ووصف الأمين العام القارة القطبية الجنوبية بأنها عملاق أيقظته الفوضى المناخية، مشيرا إلى أن الجليد بها وفي غرينلاند يذوب بمعدل أسرع بثلاث مرات مما كان عليه في أوائل التسعينيات.

وقال إنه كان صادما للغاية أن يقف بنفسه على الحالة في القارة القطبية الجنوبية ويسمع مباشرة من العلماء مدى سرعة اختفاء الجليد.

ونبّه الأمين العام إلى أن الجليد البحري في القطب الجنوبي وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق خلال هذا العام. وقال إن هذا أمر يهمنا جميعا لأننا نعيش في عالم مترابط وما يحدث في القارة القطبية الجنوبية لن يبقى في القارة القطبية الجنوبية.

وحذر من أن ذوبان الجليد البحري يعني ارتفاع منسوب مياه البحار. وهذا يعرض حياة وسبل العيش في المجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم للخطر بشكل مباشر.

وشدد الأمين العام على أن سبب كل هذا الدمار واضح وهو يكمن في ارتفاع حرارة الكوكب بسبب التلوث الناجم عن الوقود الأحفوري.

 وحذر من أننا، وبدون تغيير المسار، نتجه نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار ثلاث درجات مئوية بحلول نهاية هذا القرن، مشيرا إلى أن درجات حرارة سطح البحر وصلت بالفعل إلى مستويات قياسية. وأضاف:

“القارة القطبية الجنوبية تصرخ من أجل العمل. وإنني أحيي آلاف الباحثين ــ في القارة القطبية الجنوبية وفي مختلف أنحاء العالم ــ الذين يسعون إلى توسيع فهمنا للتغيرات التي تحدث في القارة. إنها شهادة على براعة الإنسان والفوائد الهائلة للتعاون الدولي. يجب على القادة ألا يسمحوا لآمال الناس في جميع أنحاء العالم في كوكب مستدام بأن تتلاشى”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply