[ad_1]
وأوضح خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن أن المليشيا الحوثية تواصل استهتارها بكافة الجهود الأممية والإقليمية والدولية لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني، موجهاً بضرورة رفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة، في مختلف الجوانب، بما يؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وجدد مجلس الوزراء اليمني استنكاره لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية وآخرها اختطاف سفينة النفط «سنترال بارك» في المياه الإقليمية اليمنية، والذي يأتي امتدادا لأعمال التخريب والتهديدات الحوثية للملاحة الدولية منذ سيطرتها على مؤسسات ومقدرات الدولة اليمنية.
ودعا مجلس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذا التهديد الإرهابي الخطير الذي تتبناها المليشيا الحوثية وداعميها في جريمة حرب تستلزم العقاب الحازم بتصنيفها جماعة إرهابية دولية، مبيناً أن تلك الأعمال لا تمت بأي صلة للقضية الفلسطينية ولا تخدم نضالات الشعب الفلسطيني، فالمليشيا التي أوغلت في قتل وتعذيب الشعب اليمني لا يمكن أن تكون نصيرا للقضايا العادلة.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» أكدت اليوم إطلاق مليشيا الحوثي صاروخين باليستيين من المناطق الواقعة تحت سيطرتها نحو إحدى سفنها في خليج عدن، مؤكدة أن الصاروخين سقطا على بعد 10 أميال.
وقالت القيادة المركزية في بيان: «الصاروخان الباليستيان سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن سفينة يو اس اس مايسون (DDG 87) دون أن تحدث أضرار أو إصابات بها، مبينة أنه في 26 نوفمبر استجابت المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك) التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة».
وأشارت القيادة الأمريكية إلى أنه عند وصول ماسون لمكان الناقلة المختطفة، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن الناقلة، وبعد ذلك، نزل خمسة أفراد مسلحين منها وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير لكن تمت مطاردتهم ما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف.
بالمقابل، أوضحت مصادر إعلامية يمنية أن الصاروخين أطلقتهما المليشيا من معسكر القصير شمال غربي مدينة رداع في محافظة البيضاء الواقعة وسط اليمن.
[ad_2]
Source link