دبلوماسيون عرب يثمّنون دعم السعودية للهلال الأحمر والصليب الأحمر

دبلوماسيون عرب يثمّنون دعم السعودية للهلال الأحمر والصليب الأحمر

[ad_1]

06 يناير 2021 – 22 جمادى الأول 1442
07:31 PM

أشادوا بنتائج “قمة العلا” لرأب الصدع وعودة التلاحم الخليجي

دبلوماسيون عرب يثمّنون دعم السعودية للهلال الأحمر والصليب الأحمر

ثمّن دبلوماسيون عرب دعم المملكة العربية السعودية للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر”ARCO”، مؤكدين أن ذلك نابع من الهم العربي الذي تحمله المملكة، في ظل الأوضاع الإنسانية المعاصرة للشعوب العربية الشقيقة.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي جمع الأمانة العامة للمنظمة العربية مع السفراء والدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية بالرياض، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري، عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين، على الدعم المتواصل للمنظمة.

وأشار إلى أنها تستوجب بذل المزيد من الجهد والإخلاص والعطاء، لاسيما في وقتنا الحالي وما تشهده الدول الشقيقة من مآسي إنسانية؛ نظراً للأزمات والكوارث التي تحدث فيها.

وأكد “التويجري” أن جهود الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومنظمتهم العربية لا يمكنها أن تنجح وتؤدي الدور المنوط بها في الاستجابة السريعة للكوارث والأزمات، دون شراكة فاعلة ومستمرة مع الحكومات ودعمها المادي والمعنوي.

وذكر “التويجري” أن الأمانة العامة للمنظمة العربية وقعت العديد من مذكرات التفاهم مع هيئات رسمية عربية مثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأمانة مجلس التعاون الخليجي.

وبعض المنظمات والاتحادات العربية ذات العلاقة، ممثلةً في “المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات والمكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات”.

وأوضح أن ذلك من أجل التنسيق والتعاون في المجال الإنساني ودعم جهود الجمعيات والهيئات العربية في مجال الاستجابة الإنسانية وبناء قدراتها وتدريب كواردها على التحكم في التقنيات الحديثة، خصوصاً في مجال إدارة الكوارث، وحث الحكومات على توجيه مزيد من الاهتمام بهذه الجمعيات ومنحها المزيد من الدعم لاكتساب القدرة للوصول إلى المحتاجين بفاعلية أكبر من ذي قبل، لاسيما وأن لدى الجمعيات الوطنية مواطن قوة لا يستهان بها، لكنها تواجه أيضاً تحديات وتحتاج إلى الوقوف معها لتجاوزها.

كما أطلعَ الأمينُ العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر، السفراء والدبلوماسيين العرب على نشاطات الأمانة العامة ومراكزها وإدارتها المختلفة، كالمركز العربي للاستعداد للكوارث والمركز العربي للقانون الدولي الإنساني ومركز المعلومات والدراسات والتوثيق ومركز الاستشارات والتدريب والتطوع، قائلا إنه تم تأسيس هذه المراكز لكي تكون بمثابة بيوت خبرة للجمعيات الوطنية بالخصوص وعموم المهتمين بالشأن الإنساني في المنطقة العربية.

من جهته، نوه سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة، عميد السلك الدبلوماسي، ضياء الدين بامخرمة، بالإنجازات التي حققتها حكومة خادم الحرمين الشريفين على كل الصعد العربية والإسلامية، ما جعلها تتبوأ مكانة عظيمة على مستوى دول العالم آخرها إعادة بناء ورص الصف الخليجي في قمة العلا لدول مجلس التعاون، كما أشاد بجهود المنظمة العربية وثمن دعوتها إلى تفعيل الشراكات الرسمية.

وأشاد “بامخرمة” بالدور الذي تقدمه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وما تجده من دعم من الدول الأشقاء وعلى رأسها دول الخليج العربي والدول العربية كافة، مؤكداً أن دور المنظمة يعد من أهم الأدوار المهمة إقليمياً ودولياً.

في ذات السياق، أعرب سفير تونس هشام الفوراتي، عن امتنانه للمشاركة في هذا اللقاء الذي شكل فرصة هامة لمزيد الاطلاع على ما تقوم المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من أعمال إنسانية وإغاثية، خلال فترة الأزمات والكوارث، وإن المحنة الأخيرة أثبتت دون شك أن تنسيق الجهود أصبح أكثر من أي وقت مضى ضرورة ملحة.

وقد كان للوفد الدبلوماسي العربي، جولة تفقدية على المركز العربي للاستعداد للكوارث، حيث اطلع الوفد على طريقة عمل المركز والتقنيات المستخدمة والخدمات التي يقدمها أثناء بعض الأزمات التي عرفتها بعض الدول العربية، كانفجار مرفأ بيروت وفيضانات السودان.

وتمت دعوة السفراء والدبلوماسيين العرب إلى تفعيل التعاون مع المركز العربي والجمعيات الوطنية من أجل تحقيق عمل إنساني نوعي يستجيب لحجم المآسي والكوارث التي تتعرض لها المنطقة العربية.

وعبر المشاركون في هذا اللقاء عن تثمينهم لنتائج قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لرأب الصدع وعودة التلاحم الخليجي، بما ينعكس إيجاباً على المنطقة العربية، خصوصا في المجال الإنساني، حيث إن دول مجلس التعاون من أكثر الدول المانحة دعماً للقضايا الإنسانية والإغاثية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply