[ad_1]
فمن الاقتصاد إلى الرياضة، ومن الثقافة إلى الصناعة، باتت صحف العالم تتناول المملكة كدولة رائدة وذات إنجازات وحضور في العديد من المحافل الدولية.
ولعل آخر ما أثار اهتمام العالم في المملكة في الأسابيع الأخيرة كان تناول العديد من الصحف الكبرى في أمريكا وأوروبا السياحة في المملكة، وأبرز الوجهات فيها؛ باعتبارها الوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم ضمن مجموعة العشرين، وتناولت تلك الصحف ما لدى السعودية من مقومات ومشاريع سياحية كبرى، تساهم في جذب السياح والشركات والعلامات التجارية والمستثمرين إلى المملكة.
فمن مجلة «كوندي ناست» الأمريكية الرائدة في مجال السفر والسياحة، وزميلتها ومواطنتها «ترافيل أند ليجر»، المتخصصة في نفس المجال، مروراً بمجلة «واندرلاست» البريطانية المعروفة، وصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية الشهيرة، وملحقها الأسبوعي «مدام فيغارو»، وصولاً إلى بلومبيرغ؛ إحدى أشهر المؤسسات الإعلامية في العالم، كانت السعودية حاضرة بقوة بين كل تلك المنصَّات الكبرى وغيرها خلال الأسابيع الماضية، من خلال تقارير وموضوعات وإشارات إلى الوجهات السعودية الأشهر والأبرز، مثل العلا، ومشروع البحر الأحمر، وجدة التاريخية، والشواطئ، والمنتجعات، والطبيعة، والبيئة، والعديد من الاهتمامات والوجهات والمقومات السياحية الأخرى التي كانت جميعها محل إشادة وإعجاب، بل وترويج لزيارتها، وحث القراء والمتابعين على الاستمتاع بها وخوض تجارب سياحية فيها.
ولعل أبرز ما يدعو للاعتزاز بمملكتنا الحبيبة، وما حققته من مكانة عالمية كبيرة في عالم السياحة، هو حصولها على «الجائزة الذهبية» كأكثر الوجهات الحديثة الجاذبة للسياح في العالم لعام 2023، والمقدمة من قبل مجلة «واندرلاست» البريطانية، بعد أن تصدرت المملكة كافة الوجهات الأخرى بناء على تصويت أكثر من 90 ألف قارئ حول العالم.
في الواقع، وبدون أدنى شك، هذا عمل رائع ومجهود مخلص من منظومة السياحة السعودية بشكل عام، وعلى رأسها الوزير أحمد الخطيب، ومن الهيئة السعودية للسياحة بشكل خاص، لأنه لولا جهودهم الحثيثة، وعملهم الاحترافي، ما كانت السياحة في المملكة قد حظيت بكل هذا الزخم الإعلامي العالمي، في هذا الوقت الوجيز.. وهو ما يؤكد احترافية الهيئة السعودية للسياحة، واستراتيجيتها الناجحة في الترويج للمملكة، وتعريف العالم بالمشروعات السياحية العملاقة التي تقام هنا، وسوف تغير مستقبل السياحة في العالم.
[ad_2]
Source link