توقع أن يكون لها دور مستقبلي في دعم الإعلام السياحي المتخصص

تدعم “جائزة شتاء السعودية للتميز الإعلامي”، التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة، ضمن مبادرة موسم “الشتاء حولك” مجالات الإعلام السياحي المتخصص، التي تشمل “التقارير الصحافية، التقارير التلفزيونية، البرامج الإذاعية، الصور الفوتوغرافية، الأفلام القصيرة”.

وقال عضو لجنة تحكيم الجائزة، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلاميين السعوديين ماجد بن جعفر الغامدي: هذه الجوائز تسهم بشكل كبير في إثراء المحتوى السياحي الإعلامي الذي يُظهِر جماليات المواقع المملكة التي ربما لا يعرفها الكثير من السياح على المستويين المحلي والدولي.

وأعرب عن شكره للهيئة السعودية للسياحة على تقديم هذه الجائزة التي سيكون لها دور مستقبلي في دعم ما يعرف بالإعلام السياحي المتخصص.

وتوقع أن تستقبل الجائزة المزيد من الأفكار الإبداعية التي ستثري المحتوى الإعلامي والسياحي، وعن أثرها على الصناعة السياحية السعودية، بقوله: هذا المحتوى الإبداعي عندما يتناوله الجمهور، خاصة في منصات التواصل الاجتماعي وغيرها، فإنه بالتأكيد سيصل إلى الآفاق، كما أنه سيساعد بشكل مباشر وغير مباشر على إظهار منظومتنا السياحية الطبيعية والبيئية والمناخية خلال فصل الشتاء في أكثر من 17 وجهة، ناهيك عن إظهار التجارب السياحية بطريقة مبدعة ومبتكرة، وهو ما سينعكس إيجابًا على تحقيق أهداف القطاع السياحي.

ووضعت لجنة الجائزة معايير منهجية لتقييم المشاركات الإعلامية في “جائزة شتاء السعودية للتميز الإعلامي”، منها: تضمين رسائل الموسم الإعلامية في الأعمال الإعلامية المترشحة، وإبراز الجهد الاستقصائي المعلوماتي في المواد المقدمة، وإظهار جماليات الوجهات والتجارب السياحية الشتوية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية في المملكة.

وتستند آلية الجائزة على ترشيح فائزين اثنين في كل مجال، يشرف على اختيارهم لجنة تقييم متخصصة حسب المعايير المهنية الدقيقة؛ بهدف تمكين الكفاءات الوطنية ورفع مستوى الاحترافية وزيادة التنافس بينهم، كما تسعى إلى تعزيز الشراكات مع الإعلاميين المبدعين وحثهم على الابتكار وتنمية مهاراتهم في تطوير محتوى إعلامي سياحي مميز.

وخصصت الهيئة السعودية للسياحة للمشاركين جوائز بقيمة 250 ألف ريال، لتطوير وتحفيز المحتوى الإعلامي المشجع على السياحة السعودية لتحقيق أهداف موسم “شتاء السعودية” عبر محتوى إبداعي يبرز مميزات وجهاتنا السياحية المحلية ويتلمس احتياجات ورغبات السائحين من داخل وخارج المملكة، وحثهم على خوض تجارب سياحية استثنائية تقدمها أكثر من 200 شركة من القطاع السياحي الخاص.