[ad_1]
ريتشارد بيبركورن مسؤول المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة قال إن المرافق الصحية والمستشفيات التي ما زالت تعمل، في غزة، تواجه صعوبات في الاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة في ظل نقص الوقود والماء والغذاء والإمدادات الطبية.
وذكر أن العمليات العسكرية البرية في مدينة غزة وقرب المستشفيات- مع عدم توفر الوقود- أوقفت حركة فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف في كثير من المناطق.
وقال بيبيركورن إن منظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق البالغ بشأن سلامة المرضى والعاملين الصحيين والنازحين، ليس فقط في مستشفى الشفاء ولكن في غيرها أيضا من المستشفيات المحاصرة التي تواجه أعمالا عدائية مكثفة.
وذكـّر بضرورة حماية المرافق الطبية والعاملين الصحيين وسيارات الإسعاف والمرضى، بموجب القانون الدولي الإنساني، من جميع أعمال الحرب.
وأبدى بيبركورن قلق منظمة الصحة العالمية البالغ بشأن مخاطر تفشي الأمراض مع حلول موسم الأمطار وفصل الشتاء. وأشار إلى احتمال زيادة انتشار العدوى بسبب الاكتظاظ في الملاجئ وشح الماء ومستلزمات النظافة بأنحاء غزة.
الوقود أولوية
وأشار ريتشارد بيبركورن إلى ورود تقارير حول الاتفاق على آلية لدخول الوقود إلى غزة. ورحب بتلك الأنباء، ولكنه قال إن الوضع يتطلب أكثر من ذلك بكثير. وأكد الحاجة الفورية لدخول الوقود بشكل مستدام إلى القطاع.
وقال إن موظفي منظمة الصحة العالمية يواصلون العمل في غزة، على الرغم من المخاطر التي تهدد حياتهم. وخلال الأسابيع الماضية، أوصلت المنظمة إمدادات طبية لسبعة مستشفيات، منها 2 في الشمال و5 في الجنوب ولجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لدعم تشغيل سيارات الإسعاف، ولمستودعات الأونروا لتوزيعها على 8 مراكز رعاية صحية أولية تابعة للوكالة.
ودعا مسؤول منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى ضمان الدخول الفوري والمستمر لكميات كافية من الإمدادات الإنسانية بما فيها الوقود والماء والغذاء والدواء- وأيضا العاملين في المجال الطبي- إلى قطاع غزة والوصول بدون إعاقات لإجلاء المرضى.
وأكد أهمية إعطاء الأولوية لشحنات الوقود لتشغيل محطات تحلية المياه ومولدات المستشفيات وسيارات الإسعاف.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أطلقت خطة استجابة تشغيلية، لتتمكن من مواصلة أنشطتها في غزة، تمتد من تشرين الأول/أكتوبر حتى كانون الثاني/يناير بقيمة 110 مليون دولار.
[ad_2]
Source link