جددت هيئة تنظيم الكهرباء، اهتمامها بكل ما يتعلق بخدمة كافة المستهلكين من أفراد ومنشآت وتنظيم العلاقة بين مقدم الخدمة والمستهلكين. وأفادت -تعقيباً على التقرير الذي نشرته «عكاظ» بعنوان «بعد ارتفاع الفواتير.. فصل عدادات الكهرباء الخاصة بمرافق الأوقاف عن المساجد»- أن الشبكة الداخلية الواقعة داخل المنشأة بعد عداد الكهرباء مسؤولية المستهلك وهو المسؤول عن صيانتها والتأكد من سلامتها، أما العداد فمن مسؤولية مقدم الخدمة ولا يحق لأي جهة التعدي عليه أو فصل الخدمة عنه، إذ إن حالات فصل الخدمة عن العداد محوكمة في دليل تقديم الخدمة وتتم عن طريق مقدم الخدمة فقط؛ وفق القواعد المنظمة لذلك.

وأشارت إلى أن القواعد والإجراءات التنظيمية الموضحة في الدليل تتيح تركيب عداد منفصل لكل وحدة مستقلة بموجب ما هو محدد في الرخصة الصادرة من البلدية ومطابقتها على الطبيعة، وذلك عن طريق مقدم الخدمة الكهربائية، إذ تنص المادة الثامنة من الدليل: «يقوم مقدم الخدمة بتزويد كل وحدة مستقلة بعداد منفصل، ويعامل كل عداد كاشتراك مستقل حتى إن كانت الوحدة ضمن مجموعة وحدات باسم مالك واحد»، كما تشير المادة (18) من الدليل إلى إمكانية تجزئة الأحمال للوحدات القائمة في حال توفر الاشتراطات الخاصة بالوحدات المستقلة، بعد سداد التكاليف اللازمة، والفترة اللازمة لتوصيل الخدمة الكهربائية بعد جاهزية الموقع وسداد التكاليف محددة في دليل تقديم الخدمة وفي دليل المعايير المضمونة التي توضح أحقية طالب الخدمة في التعويض حال تأخر توصيل الخدمة، والهيئة تتابع التزام مقدم الخدمة بالدليل وبالمعايير المضمونة. وأكدت الهيئة حرصها على استقبال ومعالجة شكاوى المستهلكين حول مختلف جوانب تقديم الخدمة الكهربائية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال قنواتها المتاحة.