[ad_1]
رفع وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على انضمام المملكة عضواً في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية.
وثمّن الجلال الموافقة الكريمة التي تأتي تجسيداً للدعم والاهتمام اللذين توليهما القيادة الرشيدة لتطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة، ومجابهة تحدي مرض السرطان في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والبحثية.
وأضاف الجلاجل أن انضمام المملكة لعضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية؛ يأتي تأكيداً لدورها الريادي في برامج الوقاية من السرطان بمنطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها في محيطها الإقليمي والدولي، ولما تمتلكه من إمكانيات وقدرات للإسهام في تطوير مجال الأبحاث الصحية المتخصصة في السرطان.
وأشاد الجلاجل بالجهود التي تبذلها المملكة في تنفيذ المشاريع الوطنية لأبحاث الوقاية من السرطان، والدور الذي يقوم به العلماء والباحثون السعوديون في كتابة التقارير الدولية التي تنشرها الوكالة.
يذكر أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية؛ تأسست عام 1965؛ لتحديد أسباب السرطان واتخاذ تدابير وقائية ضدها، وتعمل الوكالة على تنسيق وإجراء البحوث الوبائية والمختبرية التي تركز على السرطان، وتهدف إلى إجراء وتنسيق الأبحاث الطبية المتعلقة بأسباب المرض وجمع بيانات الإصابة والنجاة من مرض السرطان في مختلف دول العالم، ونشر التقارير الدولية عن ذلك، وإصدار سلسلة من الدراسات البحثية المحكمة حول المخاطر المحتمل تسببها بمرض السرطان، بالإضافة إلى نشر قوائم دورية مصنفة للمواد المسرطنة، والمواد المسرطنة المحتملة، والمواد غير المسرطنة.
[ad_2]
Source link