«افهموا ياللي تفهموا»

«افهموا ياللي تفهموا»

[ad_1]

جميع مقالاتي التي أكتبها، ليست موجهة ضد أحد، ولا يوجد أي خصومة مع أي شخص والحمد لله، وأكتب بناء على المشهد والواقع الحالي لرياضة المدينة المنورة، ولست متحاملاً على أي أحد، لكن الواقع والنتائج منذ سنوات على هذا الحال لأندية المنطقة والتي لم تتغير.

‏رياضة المدينة تستحق أن تكون في وضع أفضل من الوضع الحالي بكثير.

ولا تخرج مقالاتي خارج الحدود، بل تدور حول المشهد الرياضي العام، ولم ولن تكون موجهة ضد أحد.

عاصرت خلال مشواري الصحفي معظم رؤساء الأندية الرياضية في المدينة المنورة، كان تعاملي يرتبط بتقدير ومحبة، والعمل الذي يقدمونه، وأنظر إلى أن هؤلاء الرجال جنّدوا أنفسهم وتركوا أعمالهم ومشاغلهم لخدمة رياضة المنطقة، وكنت أرى وأتابع وأكتب بناء على المعطيات والشواهد التي كانت على أرض الواقع، وليس على حديثهم أو تصريحاتهم، وراضياً كل الرضا بما أكتب، وأحترم قلمي ومهنتي ولا أرضى المساس بشخصيتي، وأتقبل بكل صدر رحب الرأي الآخر وإن اختلفت معه.

معظم مشاكل رؤساء الأندية في المنطقة تنصب بشكل كبير في (المال) بل في معظم الأندية، وكانوا سابقاً يعملون تحت ضغط مطرقة توفير السيولة المادية التي تسيّر أعمال النادي، وتحت غضب الجماهير التي لا تعترف إلا بالنتائج ولا تعرف ماذا يدور والإشكاليات التي تواجه العاملين في الأندية، وسندان الصحافة التي كان لها تأثير قوي على أصحاب القرار.

كراسي أندية الرياضة ساخنة جداً والعمل في الأندية صعب وليس سهلاً.

نجاح الإدارات مرتبط بالحلقة والدائرة التي تعمل في الأندية، ومهم جداً استقطاب الكفاءات الإدارية الجيدة، والابتعاد عن المجاملات في استقطاب الكفاءات الإدارية، والبعد عن تعيين الأقارب والأصدقاء، ومن المهم الابتعاد عن التكتلات المبنية على المصالح الشخصية التي دائماً ما يكون مصيرها الفشل، والمفترض أن يكون هناك تقييم دقيق للمشرفين والإداريين ومحاسبتهم، وألا يترك الباب على مصراعيه لهم طالما أن هناك مقابلاً مادياً يتقاضونه، عكس السابق كانوا لا يتقاضون أي مقابل مادي بل يدفعون من جيوبهم، لذلك كان يتم التجاوز عنهم.

تلقيت في الفترة الأخيرة العديد من الاتصالات، الكثير مستاء من الحال التي وصلت لها رياضة المدينة، وعدم قدرة الأندية التواجد في دوري روشن والبقاء في دوري الدرجة الأولى لفريق (أحد)، و(الأنصار) في الدرجة الثانية، ومحلك سر لا تغيير، وهذا الوضع منذ سنوات طويلة وليس وليد الساعة، نتمنى أن يتغير الحال ونرى أندية المدينة في أحلى صورة لها وهي تتواجد في الدوري الأبرز عالمياً، وأن تعود سلة أحُد والأنصار كما كانت سابقاً.

• ومضة:

مريت بيتٍ للمحبين مقفول

وجابتني القدره على حد بابه

ونشدت جيرانه عسى البيت منزول

قالوا حبيبك راح لا واسفابه.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply