[ad_1]
من المقرر أن يتم تسليم الجائزة يوم الخميس الموافق 16 تشرين الثاني / نوفمبر خلال حفل يقام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ضمن فعاليات أسبوع شرطة الأمم المتحدة السنوي.
تعمل الرقيب أول في الشرطة ريسمايانتي ضابطة في وحدة قاعدة بيانات الجريمة لدى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وقد ساهمت في وضع تصور وتطوير قاعدة بيانات جنائية تمكن شرطة الأمم المتحدة من تحديد وتحليل بؤر الجريمة والفوضى في البلاد، مما يساعد بدوره قوات الأمن في البلاد على تخطيط عملياتها بشكل أفضل لدعم السكان المحليين.
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إن “ابتكار الرقيب أول ريسمايانتي وجهودها للاستفادة من البيانات ضمن عمليات حفظ السلام الأممية وشرطة جمهورية أفريقيا الوسطى، ساهم بشكل كبير في تعزيز أمن المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك النساء والفتيات”.
وقال إن الشرطية الإندونيسية هي “مثال رائع على الطريقة التي تحسن مشاركةُ المرأة وقيادتُها في عمليات حفظ السلام من فعالية عملنا في مجال الحماية وبناء السلام لمواجهة تحديات اليوم والغد بشكل أفضل”.
من جهتها، قالت الضابطة ريسمايانتي إنها تشعر بأنها محظوظة لأنها تمكنت من استخدام مهاراتها التكنولوجية لتحسين الأمن للناس في جميع أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى. وأضافت: “آمل أن تعزز الرؤية التي تأتي من الفوز بهذه الجائزة بين النساء والفتيات أن جميع مجالات الخبرة في عمل الشرطة مفتوحة أمامنا”.
يُذكر أن جائزة أفضل ضابطة شرطة في الأمم المتحدة تأسست عام 2011 للاعتراف بالمساهمات الاستثنائية لضابطات الشرطة في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة وتعزيز تمكين المرأة.
هناك نحو 10 آلاف عنصر من شرطة الأمم المتحدة يخدمون في 16 عملية سلام تابعة للأمم المتحدة، حيث يعملون على تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال دعم البلدان المضيفة في حالات النزاع وما بعد النزاع وحالات الأزمات الأخرى. وقد تضاعفت مشاركة المرأة في شرطة الأمم المتحدة منذ عام 2015.
[ad_2]
Source link