[ad_1]
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن رفض في الأسابيع الأخيرة خيارات لقصف أكثر عدوانية ضد هذه المليشيات والتي اقترحتها وزارة الدفاع «البنتاغون» خوفا من إثارة صراع أوسع في المنطقة.
وقال منتقدون جمهوريون في الكونغرس إن الرد المحدود للبيت الأبيض لم يؤدِ إلا إلى هجمات أكثر تكرارا وأكثر خطورة ضد القوات الأمريكية في المنطقة. وأضاف مسؤولون في البنتاغون أن الولايات المتحدة نفذت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد المنشآت التي تستخدمها الفصائل المسلحة في شرق سورية في وقت متأخر من يوم الأحد، ردا على سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قواتها.
وبحسب الصحيفة، يبدو أن الضربات الجوية تمثل تصعيدا من قبل إدارة بايدن، التي سبق لها أن نفذت مجموعتين من الضربات الجوية التي قال المسؤولون إنها تهدف إلى ردع المليشيات وداعميها في سورية والعراق.
وأفصح المسؤولون أن طائرات مقاتلة من طراز F-15E تابعة للقوات الجوية قصفت عدة مبانٍ في البوكمال تستخدم للتدريب والخدمات اللوجستية وتخزين الذخائر، إضافة إلى منزل آمن في الميادين يستخدم كمقر للقيادة.
وأفاد البنتاغون بأن الضربات الجوية الأخيرة كانت تهدف إلى تعطيل أنشطة المليشيات وتعريض أفرادها للخطر، وليس فقط ذخائرهم أو مبانيهم.
وتقوم الولايات المتحدة بنقل أصولها العسكرية إلى الشرق الأوسط منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر في محاولة لمنع نشوب حرب إقليمية يمكن أن تجر القوات الأمريكية إلى صراع بالمنطقة.
ونشرت حاملة طائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل، وغادرت أخرى البحر الأحمر وتبحر باتجاه بحر العرب. وأرسل البنتاغون عشرات الطائرات الحربية الإضافية إلى منطقة الخليج العربي، إضافة إلى بطاريات باتريوت إضافية مضادة للصواريخ ودفاعات جوية أخرى إلى العديد من دول الخليج لحماية القوات والقواعد الأمريكية في المنطقة.
[ad_2]
Source link