[ad_1]
اليوم في النصر أحداث جميلة، لا تعرف من أين تبدأ، وما هي النهاية الأجمل المتوقعة لها، وكأن هذا الكيان كان موعودًا بكل ما يحدث له الآن، في الوقت الذي اعتقد فيه الناس أن الزمن لن يغير في النصر شيئًا، ولن يصبح له عشاق جدد يعشقونه ويمضون خلفه، كاد فارس نجد أن يخفت نجمه، ويختفي من الوجود لمجرد أنه كان يحتفظ بجيل من المشجعين والعشق، حضروا في الزمن الجميل الفترة الذهبية للنصر، وأن الأجيال القادمة لن ترى في النصر ذلك الطموح الذي يقودهم للانتصار، ويجعلهم يتمسكون بمسيرة الجيل الذهبي من المشجعين، حتى حضر أحد رموز النصر في تاريخه العظيم «الأمير فيصل بن تركي»، هذا الرجل أنقذ تاريخ النصر ومستقبله من الضياع، عاش مع النصر أسوأ اللحظات، وتكالبت عليه الظروف من كل حدب وصوب، لكنه لم يستسلم، ولم ييأس، ليس لأنه يريد ذلك؛ بل لأنه كان يعلم جيدًا أنه حين يتوقف وينسحب من المشهد لن يبقى للنصر مكان في هذا العالم، ولن يعود مدرجه للنمو والتكاثر مرة أخرى. من هنا عاد النصر، حتى وصلنا اليوم لمرحلة مختلفة؛ شيء من خيال أو حلم لا يريد المشجع النصراوي أن يستيقظ منه، إبداع في كل الاتجاهات، أشياء جميلة يصعب وصفها، عاد النصر للواجهة، وعادت الحياة لمدرجاته، ففي الأزقة تشاهد النصر، وفي المدارس تشاهد اللون الأصفر يتزين به الأطفال بكل فخر، وفي الإعلام على كافة المستويات النصر أصبح جزءًا رئيسًا من أخبارهم.
إن تتابع الأحداث بهذا الشكل في النصر يجعله العنوان الرياضي العريض في كل وسائل الإعلام القديم والجديد.
في مباراة النصر والدحيل القطري غاب الظاهرة «كريستيانو رونالدو» عن المباراة بسبب الإرهاق، وكثرة المشاركات، وقاد الموسيقار «تاليسكا» فرقة النصر؛ لتقديم أجمل العروض الفنية، التي يمكن لأي مشجع أن يستمتع بها، رغم كل الأخطاء التحكيمية الواضحة لم يخرج فريق النصر عن نوتة العزف الرائع، الذي كان يديره «تاليسكا» بكل حرفية واقتدار داخل الملعب.
إن المشجع النصراوي اليوم لم يعد يخشى من ندرة النجوم، أو من ضعف المستوى، هاجسه الوحيد الآن أن يجد العدل الذي تمثله صافرة الحكم، يريد أن يأخذ حقه وفق القانون، لا يريد أن يدخل في دهاليز المؤامرات والشكوك، هو مطلب مشروع يتمنى أن يشاهده على أرض الواقع.
دمتم بخير،،،
[ad_2]
Source link