[ad_1]
برعاية رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري، تحتفي كلية الإعلام والاتصال بالجامعة في 29 نوفمبر الجاري بأوّل وزير إعلام جميل بن إبراهيم الحجيلان، نظير عطاءاته وإنجازاته وخبراته المتراكمة، امتدادًا لنهج الكليّة في الاحتفاء بالرموز الوطنية وإبراز دورها الإعلامي والاتصالي تجاه الوطن، إلى جانب تعزيز حضور الجامعة وتأكيد دورها الريادي في تكريم القيادات الوطنية في مجال الإعلام والاتصال.
وأوضح عميد كلية الإعلام والاتصال الأمير الدكتور سعد بن سعود أنّ الكلية تتشرف بالاحتفاء بمسيرة جميل الحجيلان، تتويجًا لعطاءاته المتعددة لسنواتٍ ممتدة من الإنجازات والخبرات المتراكمة ما بين الإدارة، والإعلام، والسياسة، إذ تقلد عددًا من المناصب؛ من بينها منصب أول وزيرٍ للإعلام في تاريخ المملكة، كذلك توسعت في عهده شبكة الإذاعة والتلفزيون، وصدر نظام المؤسسات الصحفية، ودُشّنت إذاعة الرياض.
وأضاف الأمير سعد أنّ التكريم يسهم في ربط الأجيال الجديدة بالخبرات السابقة، وعدّه تحفيزًا للاقتداء بسير الناجحين؛ ممن خدموا الوطن في مجال الإعلام والاتصال، فضلًا عن تعزيز ثقافة الوفاء.
وعدّ تكريم الحجيلان تتويجًا للمبادرات التي تقدمها الكلية وتستهدف إحداث الأثر، وتحقيق الثراء، وتخليد الإرث، عبر ندوات التكريم في الأعوام الماضية لكل من الراحلين، ومنهم تركي السديري، وغيره، فضلًا عن تظاهرة مؤتمر الإعلام الوطني التي لاقت نجاحًا كبيرًا ومشرفًا، إلى جانب اللقاءات العلمية الدورية المستمرة داخل الكلية للمتخصصين والباحثين والمهتمين.
يذكر أن الحجيلان من مواليد بريدة عام 1929، ونال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1950، والتحق بالعمل في وزارة الخارجية على وظيفة سكرتير ثالث في السفارة السعودية بطهران زمن السفير حمزة غوث، وانتقل للعمل في السفارة بكراتشي عاصمة باكستان آنذاك، وفي عام 1961 تم اختياره مديراً عاماً للإذاعة والصحافة والنشر بمرتبة وكيل وزارة، ثم عُين سفيراً للمملكة في دولة الكويت، وهو أول سعودي يعين سفيراً في الكويت فور حصولها على الاستقلال.
وفي عام 1963 تم توزيره وزيراً للإعلام، وهو أول سعودي يعين وزيراً للإعلام، وفي عهده أقيمت شبكة الإذاعة والتلفزيون، وصدر نظام المؤسسات الصحفية، ودُشّنت إذاعة الرياض، وفي عام 1970 أسند له الملك فيصل بن عبد العزيز مسؤولية وزارة الصحة، في فترة عمله وزيراً للإعلام، ثم تفرغ لوزارة الصحة 1974، و عين سفيراً للمملكة لدى ألمانيا الاتحادية من 18 سبتمبر 1973 إلى 29 يوليو 1976، ثم سفيراً في فرنسا منذ عام 1976 ودام في المنصب نحو 20 عاماً. ومنذ عام 1996 تم اختياره أميناً عاماً لمجلس دول التعاون الخليجي إلى عام 2002.
وكانت فترات عمله ذهبية، ونال مزيد ثقة من قادة المملكة والخليج العربي، ومن زعماء العالم العربي والمجتمع الدولي، تكاملت فيه الحصافة، والمهارات، والثقافة، والحس الدبلوماسي، ولا يزال ملء أعين وسمع الإعلاميين بهذا التاريخ الوطني الناصع.
[ad_2]
Source link