[ad_1]
وقال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان عن هذا الفوز: «الطائف، أرض الشعر والأدب و(عكاظ) ضمن شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية». فيما اعتبر محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود، هذا الفوز بأنه تتويج لانضمام الطائف إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية بتاريخ من الأدب والثقافة عاشه أبناؤها منذ آلاف السنين. مقدماً الشكر لوزير الثقافة على جهوده ودعمه لعاصمة الشعر العربي.
وأشار مدير المكتب الخاص لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدر العساكر على حسابه: «الطائف تنضمّ إلى قائمة اليونسكو للمدن المبدعة، مدينةٌ يشهد لها تاريخها الزاخر بالآداب وحاضرها الثريّ بالأسماء والنتاج الملهم».
وأبدى عدد من المثقفين والمهتمين بالأدب في المحافظة سعادتهم باختيار الطائف مدينة مبدعة في مجال الأدب والشعر ضمن اليونسكو، واصفين ذلك بأنه منجز وطني يضاف لمنجزات الوطن، ويؤكد ريادة الطائف في مجال الشعر والأدب، كما هي ريادتها للسياحة وجمال الطبيعة والعديد من المقومات الأخرى. وقال الكاتب حماد السالمي: «الطائف مدينة عربية تاريخية عريقة ظهرت متزامنة مع مكة ويثرب وفوق ذلك لها صلة وثيقة بالسيرة النبوية وفتوحات العرب المسلمين شرقاً ومغرباً، وهي كانت وما زالت سوقاً للأدب والتجارة والمنتجات الزراعية، وظهر فيها سوق عكاظ الشهير، وتتوفر بها طبيعة جمالية محرضة على الإبداع الأدبي والشعري والفني، وكان لها دورها الكبير في نشر الكثير من الموروثات الأدبية والفنية التي تميزت بها منذ آلاف السنين، ذلك أنها لها مكانتها العلمية الخاصة بها في الجزيرة العربية».
وقالت رئيس مركز تاريخ الطائف الدكتورة لطيفة العدواني: «تزخر محافظة الطائف بمكانة كبيرة بين المدن، ولا يستغرب وجودها ضمن المدن الإبداعية حول العالم، فقد تم اختيارها العام الماضي عاصمة للشعر العربي، لحضورها الشعري الضارب في جذور الزمن من قبل الإسلام، وبها أشهر أسواق الشعر (سوق عكاظ) الذي تعرض فيه المعلقات ويجتمع فيه مئات الشعراء».
وبارك الدكتور محمد عثمان الثبيتي، إعلان اليونسكو الطائف ضمن 55 مدينة عالمية مبدعة نتيجة توظيفها للثقافة والإبداع في التنمية وتطبيق استراتيجيات مبتكره في التخطيط الحضري.
[ad_2]
Source link