[ad_1]
حذر علماء من أن الاعتماد المبكر للقاح كورونا قد يعطل الجهود طويلة الأجل لإنتاج لقاح بفاعلية أكبر في مقاومة الفيروس، فيما أكدوا أن التحصين ضد المرض لن يكون عملاً بسيطاً لإيقاف الفيروس بمجرد ظهور اللقاح الأول.
ويكافح الباحثون في المختبرات لتحديد أفضل النسخ من اللقاحات لمختلف الفئات العمرية بمن فيهم كبار السن، بحسب ما نقله موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية.
من جانبه، قال البروفسور آدم فين في جامعة بريستول البريطانية، إن «اللقاحات التي تأتي بشكل أسرع هي الأكثر تجريبية»، مؤكداً أن هذه اللقاحات من الممكن ألا تكون «بفاعلية كبيرة»، وأن التجارب الأخرى التي قد تأخذ وقتاً أطول في أساليب الاختبارات قد تكون «أفضل».
وأضاف فين أن إثبات أفضلية لقاح عن غيره سيصبح «صعباً للغاية»، خصوصاً إذا تم إعطاء اللقاح الأول لكثير من الأفراد، موضحاً أن الوصول إلى نتيجة حاسمة حول هذا الأمر سيتطلب أعداداً كبيرة من الأشخاص لإثبات ما الأفضل بينهما، وأي اللقاحات ستكون ملائمة أكثر قياساً على عوامل كالسن.
ويحذر الباحث البريطاني من أن هذا الارتباك حول أفضلية لقاح عن غيره قد ينتهي إلى «انتكاسة» في التعامل مع كورونا. ويقول: «إننا نستعد لمواجهة هذا التحدي، ونسعى اكتشاف طرق لمقارنة فاعلية اللقاحات المبكرة، لكننا في الوقت الحالي لا نقوم بذلك بشكل جيد بما فيه الكفاية».
ويشرح فين الأزمة من منظور آخر قائلاً: «بحلول الربيع، قد تكون العديد من اللقاحات قد اجتازت تجاربها دون وجود أي آلية لاختيار الأكثر فاعلية للمجموعات المختلفة».
[ad_2]
Source link