السعودية.. موطن المونديال – أخبار السعودية

السعودية.. موطن المونديال – أخبار السعودية

[ad_1]

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن الاتحاد السعودي للعبة هو الوحيد الذي تقدم بعرض لاستضافة كأس العالم 2034 بحلول الموعد النهائي المحدد. وأسهمت عبقرية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حسم ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034 بعد إغلاق «الفيفا» باب استقبال الطلبات دون تقدم أي من الدول المُنافسة؛ وهو ما يؤكد الإدارة المُتميزة التي حظي بها هذا الملف من القيادة، والإجماع غير المسبوق في نسبة تأييد الملف السعودي.

وأكد رئيس فيفا جياني إنفانتينو عبر حسابه الرسمي أن السعودية ستستضيف نسخة 2034 ليعلن بذلك رسمياً فوز المملكة العربية السعودية بملف استضافة كأس العالم 2034.

وكان «الفيفا» قد دعا دول آسيا ومنطقة الأوقيانوس لتقديم عروضها لاستضافة البطولة بحلول 31 أكتوبر. وأعلنت السعودية أنها ستتقدم بعرض بعد دقائق فقط من الإعلان في الرابع من أكتوبر.

وقالت أستراليا أمس (الثلاثاء) إنها لن تتقدم بطلب لاستضافة البطولة، لتكون المملكة العربية السعودية المرشحة الوحيدة.

ويأتي نجاح السعودية في جعل ملفها الملف الأوفر حظاً خلال مرحلة تقديم الملفات، وما حظيت به من تأييد تاريخي بعد إعلانها نية استضافة الحدث، تتويجاً لما يحظى به القطاع الرياضي بدعم كبير من القيادة واهتمام خاص من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ومنح دعم واهتمام ولي العهد بملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034، ثقة الاتحادات الإقليمية والدولية بالملف، وأكد دعم ولي العهد ملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034 حرصه على تلبية احتياجات ورغبات الشباب السعودي الذي يمثل النسبة الأكبر في المملكة، إذ أسهم اهتمام ولي العهد ودعمه القطاع الرياضي في تعزيز ريادة المملكة في مختلف الرياضات والمنافسات العالمية، حتى أصبحت اليوم موطن الأحداث الرياضية الكبرى الدولية.

وحظي الملف السعودي بثقة العالم، إذ دعمه أكثر من 125 اتحاداً كروياً من مختلف أنحاء العالم؛ في تأييد غير مسبوق على مستوى طلبات الترشح في تاريخ المُسابقة الأهم في العالم.

وتحقق استضافة بطولة كأس العالم العديد من الآثار الإيجابية على مختلف المجالات مثل الاقتصاد، والبنية التحتية، والاستثمار، والسياحة، إذ ستعمل المملكة على توظيف كامل طاقتها وجهودها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات، بهدف ترسيخ روح المنافسة وزيادة الشغف بالرياضة لرفع مستوى جودة الحياة.

وساهم نجاح التحول الكبير في المملكة الذي يقوده ولي العهد، والإنجازات الكبيرة التي حققتها رؤية السعودية 2030، في تعزيز فرص المملكة في الفوز باستضافة كأس العالم 2034. وكان ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034 مدروساً بشكل وافٍ وعلمي وعميق، بما يؤكد نجاعة إستراتيجية المملكة وفعاليتها في الترشح للاستضافة.

وجاء نجاح المملكة في الفوز باستضافة كأس العالم 2034، ليعكس العلاقات الإيجابية التي تتمتع بها المملكة مع دول العالم، وتنسيقها المبكر مع الدول المعنية، التي تجاوبت مع الرغبة السعودية.

وكان التوقيت المدروس للتقدم المبكر بملف استضافة كأس العالم، والتأييد الكبير من دول العالم، وعدم تقدم أي من دول آسيا بطلب الاستضافة، يبرز بوضوح ما وصلت إليه المملكة من قدرة على التأثير، باعتبارها دولة رائدة قارياً وعالمياً.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أبدى بالفعل دعمه لمساعي السعودية لاستضافة المونديال، بعد أن أعلن «فيفا» أن نسخة 2034 من كأس العالم ستقام في آسيا أو أوقيانوسيا.

وتقام نسخة 2026 من كأس العالم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بينما تقام نسخة 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب وستشهد إقامة ثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية ضمن الاحتفال بمئوية البطولة.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم جيمس جونسون أمس (الثلاثاء)، إن الاتحاد الأسترالي سيركّز بدلاً من ذلك على المنافسة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم النسائية الآسيوية في 2026، وبطولة العالم للأندية التي ستقام في 2029. وأكد جونسون صعوبة منافسة بلاده العرض السعودي في استضافة نهائيات كأس العالم للرجال في 2034، وبالتالي كان قرار عدم دخول السباق على تنظيم هذه النسخة من البطولة.

وقال «علينا أن نتحلى بالواقعية. السعودية تملك عرضاً قوياً. لديهم الكثير من الموارد ليس فقط المتعلقة بكأس العالم للرجال 2034. دخلوا بقوة سوق كرة القدم الأوروبية عن طريق الاستثمارات السخية.. وحكومتهم تضع الاستثمار في كرة القدم على رأس أولوياتها وهذا أمر يصعب التنافس معه»، مشيراً إلى أن أستراليا «ستدعم عرض السعودية إذا ظلت بالفعل المرشحة الوحيدة».

وبانسحاب أستراليا من المنافسة على استضافة مونديال 2034 تصبح السعودية الدولة الوحيدة التي أكدت طلبها استضافة المونديال. وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس أن «جميع أسرة كرة القدم الآسيوية ستقف موحدة لتأييد الطلب السعودي».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply