نصر الله يظهر «الجمعة».. لا حرب في لبنان – أخبار السعودية

نصر الله يظهر «الجمعة».. لا حرب في لبنان – أخبار السعودية

[ad_1]

لماذا قرر حسن نصرالله الظهور عند الثالثة بتوقيت بيروت من بعد ظهر يوم الجمعة القادم؟

الجواب المنتظر عن هذا السؤال، هو بالتأكيد أن الظهور ليس لإعلان الحرب.

وفي التفاصيل، فإن جولة سر

يعة على أبرز خطابات أمين عام «حزب الله»، التي لم يترك فيها مناسبة إلا وأكد على مسامع القاصي والداني أن قرار السلم والحرب بيده، كذلك بالنسبة لإسرائيل التي أكدت الأمر نفسه على مدى السنوات التي تلت حرب 2006، إلا أن أيا من الطرفين لم يقدم حتى الساعة على اتخاذ قرار إطلاق شرارتها الأولى رغم الأبواب التي فتحتها عملية «طوفان الأقصى» على مصاريعها، وذلك لأن كلا الطرفين يحتاجان هذه المرة إلى ضوء أخضر، وطالما أنهما لم يحصلا عليه، فهما ملتزمان بـ«قواعد الاشتباك» على الرغم من المخاوف التي ارتفعت في الأيام القليلة الماضية بفعل خروجهما من إطار الـ5 كلم المتفق عليها في الاشتباك.

وبالعودة إلى ظهور نصرالله الذي استثمر في اختفائه وصمته منذ 7 أكتوبر الماضي، فإن إطلالته المرتقبة لن تخرج بدورها عن قاعدة «التصعيد المضبوط».

المراقبون داخل الحدود وخارجها ومراكز الأبحاث العسكرية الغربية ومنذ إعلان حزب الله موعد ظهور أمينه العام، في حالة مستمرة من التحليل والتكهن عما إذا كان هذا الظهور بمثابة «إعلان حرب» حتى لو لم يعلنه بالفم الملآن، إلا أن التحليل الأقرب للواقع القائم منذ 3 أسابيع يشير إلى أن نصرالله قرر الظهور لأنه يحتاج هو نفسه لهذا الأمر ليفتح الباب أمام إطلالات متكررة، خصوصا أن المعطيات تفيد بأن الحرب ستكون طويلة، وضبط بيئته يحتاج لمن يرفع من معنوياتها لأسباب باتت معروفة.

وأكثر من ذلك ربما لطمأنة حلفائه الذين يعيشون بدورهم حالة يرثى لها من الشكوك والهواجس هذا من جهة، ومن جهة ثانية سيكون مضطراً إلى وضع المزيد من الخطوط الحمراء إلى الخطوط السابقة، بلغته التي لا تخلو من التحدي وتحذير إسرائيل من عواقب ومغبة أي حماقة قد ترتكبها، لكن الخطاب سينتهي دون أية إجابة واضحة، وكما حصل خلال فترة اختفائه سيستثمر في المصطلحات المبهمة التي سيطلقها يوم الجمعة، خصوصا أن الجنوب اللبناني بات جزءا لا يتجزأ من مشهد الحرب، وحتى يحين موعد الإطلالة الثانية فإن السيناريو سيكون عبر استمرار حلفاء حماس بتقديم الدعم لها بينما يقوم حزب الله بمضايقة إسرائيل على جبهتها الشمالية ضمن حدود تصعيد إقليمي محدود، من دون الدخول في مواجهة واسعة النطاق.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply