[ad_1]
وأكد لازاريني قلق جميع أفراد أسرة الأونروا على سلامتهم، مشيرا إلى أنه تمكن فقط من الوصول – عبر الأقمار الفضائية – إلى مجموعة صغيرة من موظفي الوكالة كانوا موجودين في مركزها في رفح.
وقال إنه مصمم على دخول قطاع غزة والانضمام إلى زملائه في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن فريقه يجري مفاوضات على مدار الساعة لتسهيل ذلك.
وأعرب عن الأمل في أن ينتهي “هذا الجحيم على الأرض” وتمنى الرحمة لموظفي الأونروا الـ 53 الذين لقوا حتفهم حتى الآن وجميع أقارب وأحباء الزملاء في غرة.
وشدد المفوض العام على أن قطع الاتصالات يعد إجراء آخر تم اتخاذه “في محاولة لعرقلة الاستجابة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة”، ولكنه أكد أن ذلك “لن يثبط عزيمتنا ولن يزعزع من تصميمنا وسوف نواصل الوفاء بواجبنا الإنساني، حتى في مواجهة هذه التحديات غير المسبوقة”.
وقال إن العالم يتحد حول الحاجة إلى وضع حد لهذه الأزمة، بما في ذلك من خلال القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة “بتأييد ساحق” يوم أمس، وشدد على أنه سيواصل الانخراط المستمر مع جميع الجهات الفاعلة الرئيسية لضمان ترجمة هذا الموقف “شبه العالمي” إلى تقدم ملموس على أرض الواقع.
[ad_2]
Source link