[ad_1]
وأفادت المجلة في تقرير لها بأن هدف إسرائيل المعلن هو القضاء على حركة حماس كمجموعة مسلحة وقوة سياسية، إلا أن خبراء يقولون إن المسؤولين الإسرائيليين لا يفكرون بشكل إستراتيجي بما فيه الكفاية بشأن الخطط طويلة المدى لغزة، بينما يدرسون ما يتوقع أن يكون هجوماً برياً مكلفاً في القطاع.
وذكرت «تايم» أن الخيار الأول يتمثل في عدم قيام إسرائيل بشن هجوم بري واسع؛ لأنه سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى لكلا الجانبين. وسيواجه جيش الاحتلال نوعاً من حرب المدن لم يشهده منذ 9 سنوات منذ الغزو البري الأخير عام 2014، الذي امتد طوال 50 يوماً وأودى بحياة 72 إسرائيليا و2251 فلسطينياً. وهذه المرة قد يؤدي وجود نحو 220 رهينة إلى تعقيد الأمور بشكل أكبر.
ويعتقد الخبراء أنه مع الاجتياح البري سيتم تفريق الأسرى، وسيصعب القيام بمهمات إنقاذ سرية متزامنة لهم في مواقع متعددة عبر غزة.
ورجحت أن يكون الخيار الثاني، إعادة احتلال غزة، وفي هذا السيناريو تصبح إسرائيل مسؤولة عن حكم الأراضي الفلسطينية، وهو من بين أسوأ الخيارات الممكنة لإسرائيل، إذ حذر الرئيس جو بايدن من أنه «سيكون من الخطأ» أن تعيد إسرائيل احتلال المنطقة، ما يعرض القوات الإسرائيلية لمقاومة عنيفة.
فيما رأت أن الخيار الثالث يشمل القضاء على حماس ومغادرة غزة وفي هذا السيناريو ستسعى إسرائيل إلى تدمير حماس، لكنها ستحجم عن التورط في العمل الفوضوي المتمثل في حكم القطاع.
لكن خبراء يحذرون من احتمالات أن ينحدر القطاع بسهولة إلى مزيد من الفوضى والصراع العنيف حيث تتنافس مجموعات مختلفة على ملء فراغ السلطة الناجم عن غياب حماس. ورأوا أن «الأمر يبدو كالنظام الجديد الذي حاولت أمريكا تأسيسه في العراق بعد سقوط نظام البعث عام 2003».
أما الخيار الأخير فهو جلب من يحكم غزة، وفي هذه الحالة قد تسعى إسرائيل إلى البحث عن فصائل محلية أخرى داخل غزة، وتحاول الدخول في شراكة معها لإنشاء حزب حاكم جديد، وقد يعني ذلك رؤساء القبائل، أو المنظمات غير الحكومية، أو رؤساء البلديات، أو حتى شخصيات بارزة في حركة فتح.
[ad_2]
Source link