[ad_1]
أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الدراسات التي نفذها المركز قبل انطلاق عمليات برنامج معالجة تزايد أعداد قرود البابون، تناولت كل الاحتمالات والبدائل، ولدى المركز آليات للتعامل معها، وأوصت الدراسات بوقف جميع أنواع الإطعام المباشر وغير المباشر كجزء مهم من المعالجة.
وقال المركز عبر حسابه في منصة «إكس»: «تعد قرود البابون في الأساس كائنات فطرية تحصل على غذائها من الطبيعة البرية، ويوجد منها أعداد في البرية تقوم بدورها البيئي بصفتها كائنات محلية أصيلة، وأي تدخل بشري في أسلوب معيشة الكائن له آثار سلبية على البيئة».
ورداً على استفسار حول إمكانية جلب حيوانات مفترسة من الخارج وتوطينها لغرض التوازن البيئي، شدد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على أن إطلاق كائنات غريبة في بيئتنا يتسبب بأضرار جسيمة لأنها قد تتحول إلى كائنات غير أصيلة غازية تؤثر على الأنواع المحلية وتدمر النظام البيئي.
وأضاف: يعمل المركز على حماية وإكثار المفترسات المحلية لكي تلعب دورها المهم في إعادة التوازن البيئي والحد من التكاثر المفرط لبعض الأنواع.
يذكر أن برنامج معالجة تزايد أعداد قرود البابون حقق نتائج مميزة، حيث تمت معالجة 103 بؤر، و18 ألف قرد، من خلال 36 فرقة ميدانية، وتنفيذ 86 مصيدة، فيما أكد المركز استمرار أعمال المعالجة.
[ad_2]
Source link