[ad_1]
ومن المقرر أن يلقي نحو 100 مندوب كلماتهم أمام الجمعية العامة اليوم في دورتها الاستثنائية الطارئة. وفي مستهل الجلسة، طلب الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة العربية، تعليق المداولة في الثالثة بعد الظهر – بتوقيت نيويورك – ليتم التصويت على مشروع القرار بدلا من الانتظار حتى انتهاء آخر المتحدثين من إلقاء كلمته.
ووافقت الجمعية العامة على الطلب. ثم أعلن رئيسها الاتفاق أيضا على أن الأغلبية المطلوبة لاعتماد مشروع القرار هي ثلثا عدد أعضاء الجمعية العامة الحاضرين ممن سيدلون بأصواتهم اليوم.
قطر
أعربت مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني عن أسف بلادها العميق “لفشل مجلس الأمن في القيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية” وكذلك الفشل في تبني أي مخرج لإقرار وقف فوري لإطلاق النار أو اعتماد قرار ملزم إزاء الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة.
وأكدت أهمية أن تقوم الجمعية العامة اليوم بمسؤولياتها في حفظ السلم والأمن الدوليين. وجددت السفيرة القطرية دعوة بلادها إلى جميع الأطراف لخفض التصعيد وصولا إلى الوقف التام لإطلاق النار “والإفراج الفوري عن جميع الأسرى وخاصة المدنيين” وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة وفتح ممرات آمنة تسمح بإدخال الإغاثة.
وجددت إدانة بلادها لكافة أشكال استهداف المدنيين وخاصة النساء والأطفال ورفضها القاطع “للحصار الشامل المفروض من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على قطاع غزة والذي يحرم 2.3 مليون إنسان- نصفهم من الأطفال- من احتياجاتهم الأساسية بما فيها الماء والغذاء والدواء والكهرباء”.
وقالت إن القصف الإسرائيلي تسبب في “وقوع أكثر من 7 آلاف من الضحايا في قطاع غزة بمن فيهم أكثر من 1700 من النساء وأكثر من 3 آلاف طفل”.
وجددت سفيرة قطر رفض بلادها “لسياسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة”.
وقالت إن محتوى مشروع القرار العربي يمثل الحد الأدنى من الالتزامات التي يجب على الدول الأعضاء القيام بها في مثل هذه الظروف للتصدي للتداعيات الخطيرة للوضع في قطاع غزة.
وأكدت أهمية أن تقدم الجمعية العامة، من خلال مشروع القرار، إطارا قانونيا يوفر المرجعية اللازمة للاستجابة الدولية للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
ومضت قائلة: “يجب أن يعكس دعم مشروع القرار اليوم إجماع ووحدة المجتمع الدولي إزاء عدالة القضية الفلسطينية… علينا، ومن خلال دعمنا الواسع لمشروع القرار، توجيه رسالة أمل للشعب الفلسطيني الشقيق مفادها أن الجمعية العامة موحدة من أجل إعادة الاعتبار للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
المزيد لاحقا
[ad_2]
Source link